مهدي المولى ||
اثبت بما لا يقبل أدنى شك إن الفئة الباغية أسستها وشكلتها الصهيونية اليهودية وكلفتها بمهمة الإساءة للإسلام ولرسول الإسلام وللمسلمين الملتزمين بالإسلام وبقيمه ومبادئه الإنسانية السامية باسم الإسلام لأنهم عجزوا عن مواجهة الإسلام بشكل علني فوجدت أي الصهيونية اليهودية الوسيلة الوحيدة التي تحقق أحلامهم ومراميهم بالقضاء على الإسلام او على الأقل تشوه صورته الحقيقية وتمنحه صورة غير صورته وبالتالي ينتهي ويزول بواسطة هذه المجموعة التي سميت بالفئة الباغية ودولتهم دولة آل سفيان.
المعروف إن الرسول الكريم محمد ص أطلق على هذه الفئة اسم الفئة الباغية وحذر المسلمين منهم واعتبرهم خطرا كبيرا على الإسلام والمسلمين لكن الكثير من المسلمين لم يأخذ بتحذيرات الرسول الكريم على محمل الجد.
كما إن القرآن وصف تلك الفئة بأشد أهل النفاق نفاق وأهل الكفر كفرا ( الأعراب أشد كفرا ونفاق ) كما أتهمهم القرآن الكريم بالفاسدين المفسدين ( أذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) وهذا كله ينطبق على الوهابية وآل سعود لأنهم امتداد للفئة الباغية ودولة آل سفيان وهذا يعني أن وراء تأسيس دولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية هي الصهيونية اليهودية في فجر الإسلام وصدره هي نفسها أي الصهيونية اليهودية وراء تأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي في مواجهة الصحوة الإسلامية في نهضة الإسلام بقيادة الإمام الخميني التي تنبأ بها الرسول عندما شعر بعض المسلمين بالخوف على الإسلام من سيطرت الفئة الباغية فحاول الرسول أن يطمئن هؤلاء المسلمين بأن الإسلام سينهض نهضة جديدة تطهره وتحرره من هذه الفئة وستبدأ من بلد هذا وأشار الى سلمان المحمدي الذي كان اسمه سلمان الفارسي لكن الرسول أطلق عليه سلمان المحمدي.
من مهمات الفئة الباغية دولة آل سفيان الإساءة الى الرسول الكريم من خلال خلق مجموعة مأجورة يتزعمها الصهيوني المعروف كعب الأحبار وهذا الشخص يملك معلومات خرافية كثيرة معادية للإسلام ولرسالة الإسلام وقام الكذاب المعتوه أبو هريرة بنشرها على إنه سمعها من الرسول في الوقت نفسه شنوا بحملة ذبح وسجن كل من يتحدث بحديث لرسول الله وفي نفس الوقت شنوا حملة إبادة ضد أهل بيت الرسول وضد الأنصار الذين ناصروا الرسول في بدء دعوته وحموه ودافعوا عنه وضد المسلمين الذين ارتفعوا الى مستوى الإسلام ولم ينج منهم أحد إلا من هرب او انتمى الى كفرهم الى فسادهم وهذا ما تفعله الوهابية ودولة آل سعود حيث نشرت كلابها القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة وهابية إرهابية وكلفتها بمهمة ذبح المسلمين وتدمير أوطانهم وقتل كل مسلم محمدي ينتمي الى محمد وأهل بيته ويحب محمد وأهل بيته في كل مكان من الأرض حتى إنهم رفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم وهذا يعني لا محمد ولا أهل بيته ولا محب لمحمد وأهل بيته في الأرض وأعلنوا الويل كل الويل لمن يذكر شي عن فضائل محمد وأهل بيته بل أنهم أجروا واشتروا الكثير من الكذابين والمفترين ومنحوهم المال بغير حساب مقابل الكذب على الرسول وأهل بيته لكن الصحوة الإسلامية عرتهم وكشفت كذبهم وبددت ظلامهم وطهرت وحررت عقول المسلمين من أدرانهم وشوائبهم.
وما جرى ويجري في سوريا والعراق ولبنان واليمن و أفغانستان والباكستان ودول عربية وإسلامية وحتى عالمية من جرائم ذبح وأسر واغتصاب وتهديم وتخريب لكل الرموز الحضارية والتاريخية والعلمية ولمراقد أهل البيت وكل الصالحين المصلحين من آل الرسول ومحبيهم وما قاموا به من نشر للرذيلة وإكراه المسلمين على تعاطيها بالقوة وإلا يذبح على طريقة المجرم خالد بن الوليد المعروفة.
ومن هذا يمكننا القول إن دولة آل سفيان ودينهم دين الفئة الباغية وإن امتدادهم دولة آل سعود ودينهم الوهابي كانت ورائهم الصهيونية العالمية وكانت مهمتهم واحدة هي الإساءة للإسلام وإعلان الحرب على الإسلام والمسلمين باسم الإسلام.
وهذا ما نراه ونلمسه في عصرنا هل هناك من شك.