باقر الجبوري ||
كثيرا ما كنا نسمع من المنابر الحسينية الواعية و المثقفة ان زبدة الحضور الى المجالس أو الشعائر الحسينية هو لمعرفة وتشخيص ( يزيد أو شمر ) زماننا كون معركة الطف لازالت قائمة !!!
جميل جدا !!
فاقول .. البارحة مر علينا يوم العشر من محرم وواحدة من اهم الشعائر التي تعودنا عليها في ذلك اليوم هو تأدية شعيرة ركضة طويريج .
والحمد لله انني كنت حاضرا فيها حيث كانت اصوات الشعارات والردات الحسينية الحماسية تذاع فيها مابين الحرمين وداخل الحضرتين بطريقة تراجيدية تسحبك نحوا عرصات الطف في يوم العاشر من المحرم !!
حرملة قتل الرضيع !!
عمر ابن سعد قال لجنده انزلوا واريحوه ( يعني اقتلوا الحسين ) !
الشمر جلس على صدر الحسين ووو !
احتراق الخيم وهروب النساء والاطفال الى الصحراء !
قصص واقعية عن الجريمة وعن شخصيات القتلة الذين شاركوا بالمجزرة كنا ولازلنا نسمعها منذ عشرات السنين من الواجب معرفتها وليس عندي اشكال في ذلك !
المهم !!
انني دخلت الى الحضرة الحسينية المطهرة ومنها الى ما بين الحرمين ثم دخلنا الى حرم مولانا ابي الفضل العباس عليه السلام وخرجنا منه ومع كل ذلك التعب والعناء والحزن لهول المصاب!!
الا أننا لم نسمع من ( منصات الرواديد ) أي شعار أو ردة حسينية واحد ضد ( الشيطان الاكبر ) او اي تعريف بيزيد او شمر هذا العصر حتى نفهم ويفهم الناس المقصد الحقيقي من هذه الزيارة !!
والا فتكليفي الحقيقي والواقعي الان هو الوقوف بوجه يزيد زماني او من يمثله او من يمثل الشمر ( عليهم لعائن الله ) وليس سب يزيد ابن معاوية الذي مات قبل ( ١٤٠٠ ) عام
السوال هنا هو ( يعني احنة فقط جاي نزور ونعزي باستشهاد شخصية قتلت ظلما وعدوانا قبل ١٤٠٠ عام ) وبس !!
لو احنة جايين حتى نفهم لماذا قتل الحسين وعلى ماذا قتل الحسين ومن قتل الحسين ومن يمثل الامتداد الفكري ( السياسي والديني ) لذلك القاتل في عاصرنا الحاضر !!
هذا سؤالي !!!
اعصوبها براسي وقولوا كفر !
ومع ذلك فاريد جوابا لسؤالي !
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha