المقالات

قالوا • " عاشوراء تعلّمنا البصيرة " 


  محمد شرف الدين  ||   في الربع الثاني من عام ٢٠١٤ شرع  المقاومون المدافعون عن حرم السيدة زينب سلام الله عليها، بالهجوم على بعض قطاعات  الإرهاب هناك لطردهم وتحرير الارض، وبعد تبادل إطلاق النار والقذائف الصاروخية، نال  الأخ " ابو موسى" وسام شرف الدفاع حيث جُرح هناك وقطعت رجله اليسرى من فوق ركبته. فقام هذا الشهيد الحي بإعادة درس التضحية العاشورائية والحماية العباسية لفخر المخدرات حيث رفع رجله المقطوعة وهو في أرض المعركة وصاح بصوته " هل وفيت يا أبا الفضل ". حيث يذكرنا اننا اليوم نعيش لحظات اؤلئك المعسكرين- المعسكر الحسيني والمعسكر اليزيدي - . وبعبارة أخرى يعلمنا هذا البطل الغيور، أن باب الالتحاق بمعسكر الإباء والتضحية ما زال مفتوحا، بل هو مدرسة في كل عام تستقبل افواجاً من الأنصار ، فيا أيها الشباب يوجد عندنا اليوم الكثير من النماذج المضحية في مجتمعنا الإسلامي يمكن لكم أن تجعلوهم قدوةً لكم في بصيرتكم وحياتكم ، حيث يشعركم هذا النموذج ببطلان خط الاستكبار العالمي، ويكشف لكم أوراقه واذنابه المغرر بهم . فها هو استاذ البصيرة البحراني الاستاذ عبد الوهاب حسين الذي يُصدر أشعة شمس مبادئه وثباته الحسيني من خلف قضبان آل خليفة الظلمة ،  وكذلك الأسد الأفريقي سماحة الشيخ الزكزكي حيث قدم روحه وعياله وأولاده يوم عاشوراء في وقتنا الحاضر، فينبغي الاقتداء بأمثال هذه القلة الطيبة البصيرة في جميع شؤون حياتنا اليومية ،  بقلم/ طالب رحمة الساعدي " "
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك