المقالات

 ٨/٨ / ١٩٨٨محطة من تأريخ لم يتوقف


 محمد هاشم الحجامي ||   لم يكن يوما عاديا ولا لحظة زمنية أرخت لنهاية حرب بين دولتين اختلفتا حول شط العرب هل حدود إيران شرقا ساحل الشط ام منتصفه .  هو أرخ لفصل من مأسات وكراهية وضغيبة استيعد فيها التأريخ بكل قساوته وأحزانه واقصاءاته ومجازره فالحرب فتحت شهية التكفيريين اتجاه الشيعة ففي فوران أحداثها الف محمد سرور زين العابدين كتابه  وجاء دور المجوس فنقل تكفير الشيعة من الأروقة العلمية والسلطوية حيث كانت تمارسه السلطات عبر العصور إلى المجتمع فصار المجتمع يبحث عن الشيعي لاجتثاثه بعدما كان عبر التأريخ يجتث عبر سياسات الدول وجيوشها المنظمة فعمليات القتل المجتمعي تجري بأدوات السلطة . لهذا كنا كثيرا نسمع مصطلح الفرس المجوس والذي يقصد به الشيعة وهي إحالة من اعلام البعث إلى هذا الفكر ولعلهم لم يصرحوا بالغالب بتكفير الشيعة بسبب كثرتهم في العراق لأنهم وقود الحرب ودمائهم سبب ديمومتها ففتح هكذا افكار مباشرة يعني تهييج الشيعة ضدهم . هذا التأريخ كان ومازال في سلسلة زمنية طويلة ابتدأت من السقيفة ولا يعلم نهايتها إلا الله هذه السلسلة التكفيرية والاقصائية والتي تريد الشيعي عبدا للحاكم السقيفي وإن حاول المطالبة هنا او هناك ببعض حقوقه استحضر المجوس وابن العلقمي وخيانات هنا ومروق هناك وخروج عن الإسلام ومعاونة أعداء الأمة وهلم جرا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك