المقالات

اين خجل السياسي ؟!

1365 2022-08-06

زيد الحسن ||   يُعرف الخجل بأنّه عاطفة قويّة تدفع الشخص للشعور بأنّه مليء بالعيوب، وغير مقبول من الآخرين، ولا يمكنه إصلاح أخطائه، ومن أعراض الشعور بالخجل أن يحسّ الإنسان بكونه مخطئاً بشكل كليّ، بحث لا يستطيع أن يحمل أفكاراً جيّدة تجعله يشعر بالإيجابيّة والرضا عن نفسه . مقطع فديو للرئيس الروسي بوتين ، شاهدته اكثر من مره متفحصاً حركات عيون الرجل وهي ترتجف خجلاً و ندماً ، الفديو عبارة عن سؤال تسأله المذيعة للرئيس ؟ هل شعرت بالخجل يوماً ما ؟ يطرق برأسه في الارض تتغير سحنته ويروي حادثة امراءة مسنة تنادي عليه وتناوله قصاصة ورقية تذكر حاجتها فيها ، بعد عودته يسأل مرافقيه عن القصاصة يخبرونه انهم فقدوها ولم يهتموا لامرها ، يقول هنا شعرت بالخجل من نفسي ، ايعقل هذا ؟ هل تصدقون هذا يا من ابكيتم شعباً باكمله لسنين طوال ؟. انقطاع التيار الكهربائي التام لثلاث محافظات جنوبية ، نتيجة عطل محطة توليد الطاقة ، السؤال هو ؛ هل هذا امر طبيعي ؟ الايوجد نظام بديل بحيث لايؤثر الانقطاع على الناس ، وخصوصا نحن في اشد ايام السنة ارتفاعاً لدرجات الحرارة ، وهل شعر احد المعنين بالخجل ؟ هل شعرت الطبقة السياسية برمتها بالخجل لكونهم خلال عقدين من الزمن لم يقدموا شيئاً للبلد ؟. كيف نوصل الى افكارهم انهم اصبحوا اليوم عراة مكشوفي السريرة امام هذا الشعب ، وانهم لايملكون نقطة حياء واحدة في جباههم ، ولو اردنا تدوين اخفاقاتهم التي يفترض ان يشعروا بالخجل امامها لملأنا قرطاس الكون كله ، انتم ايها السادة عبارة عن تجار ( صدفه ) وصلتم الى بلد منهار فتاجرتم بكل شيء ، حتى بدماء اولادنا ، بل حتى بشرف و عرض نساء العراق ، تاجرتم بكل شيء و دون ( خجل ). حسن الخاتمة لن تنالوه ابداً ، فهو مرتبط بعمل الانسان واعمالكم لادليل فيها على خير قدمته اياديكم ، بل حتى بالدماء هي تلطخت ، السحت الحرام مأكلكم ، اموال العراق بذممكم ، وشكوى الناس لله ستفتك بكم ، وتمثيلكم بانكم شرفاء واصحاب دين لن ينفعكم ، انتم تجاوزتم الشياطين بافعالها ، ولم يذكر التاريخ قبلكم افعال كافعالكم ، وكل هذا دون خجل .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك