المقالات

عاشوراء المغتربين.

1104 2022-08-03

مازن الولائي ||

 

   يوما كتبتُ مقالاً عندما فَتحت تركيا حدودها للهجرة نحو الغرب، وقد هاجر الكثير من شبابنا المظلوم والذين قتلت أحلامهم الطبقية والفساد، وكانت هناك اعتراضات كثيرة وكلام جارح يوجه لهم! إلا أنني كان لي رأي وقتها. قلت أن هؤلاء البعض منهم باذن الله تعالى سيكون فضائية ومجلس حسيني مهاجر يحمل جينات الولاء، نعم ليس الكل وإنما بوجود الخيريين من عشاق الحسين عليه السلام، ممن جنّد نفسه لنشر عقيدة الحسين، ومسرح الطف، وكربلاء التاثير، حتى صرنا نرى جيش من العشاق في بلاد لا تعرف شيء عن إسلام الحسين عليه السلام، الإسلام المتناغم مع الفطرة، والإنسانية، والأخلاق النقية، بحيث كل عام تتطور الأدوات في التعريف، وهز أغصان الوجدان الغربي لتقع ثمار كانت تنتظر مثل هواء وغرام الحسين المنتشل لها من الضياع. فكانوا مدرسة شرعت صفوفها في كل مكان نصبت فيه مسرح كربلاء وتواجد فيه الحسينيون الذين أدركوا مهمتهم الإعلامية، فشمروا عن سواعدهم فصارت عاشوراء من أروع مظاهر الغرب ومن ينتظرون هذا الكرنفال العاطفي الذي يدفعهم لتقصي أثر الحسين عليه السلام ومن ثمة رحلة العشق التي طالما انتهت بواعية لبيك يا حسين..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك