مهدي المولى ||
أعداء العراق إسرائيل وبقرهم آل سعود وكلابهم القاعدة وداعش ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام يتوحدون ويشنون حملة صب الزيت على نيران الفتن التي أشعلوها بين العراقيين وخاصة بين الأطراف الشيعية حيث استغلوا الخلاف بين التيار الصدري وبين الإطار الشيعي وبدءوا بحملة إساءة للإطار الشيعي ولكل الشيعة في العراق والعالم وأطلقوا عليه عبارة الإطار الفارسي وطعنوا في عراقية وأصل ودين وإنسانية وشرف كل شيعي في العراق وأنهم جميعا لا شرف لهم يزنون بمحارمهم كما وصفهم الطاغية المقبور صدام لهذا لا يعتبرونهم عراقيون ولا يثقون بهم فحرموا عليهم المناصب والرتب الكبيرة في الدولة ومنحوهم المناصب الدونية وحتى هذه المناصب لا يحصل عليه إلا إذا تنازل عن شرفه إنسانيته وأقر بأنه عبد قن ينتقل بالوراثة من الأب الى الابن حتى جعلوهم مواطنون من الدرجة العاشرة وله الحق أن يدفنهم أحياء او يطردهم من العراق لأنهم مطعون في شرفهم في دينهم في أصلهم في عراقيتهم في إنسانيتهم رغم إن نسبتهم في العراق أكثر من 75 بالمائة من نفوس العراق .
وفي الوقت نفسه يعظمون ويمجدون السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري لا حبا به فأنهم أكثر عداوة له ويتمنون ذبحه وقتله لكنهم يريدون إشعال نيران الفتنة بين الشيعة أنفسهم وتحقيق ما يحلمون وما يتمنون به بواسطة مقتدى وتياره.
فأنهم وصلوا أي أعداء العراق الى قناعة تامة لا يمكنهم تحقيق أهدافهم ومراميهم الخبيثة بتقسيم العراق الى دويلات تحكمها عوائل بالوراثة وتكون تحت الحماية الإسرائيلية كما هو شأن العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة إلا بخلق الفتن والصراعات والحروب بين أبناء الشيعة لأن وحدة الشيعة قوة ربانية قادرة على قهر أي قوة شيطانية ولا يمكنهم تحقيق ذلك إلا بخلق مجموعات تحسب على الشيعة وتكليفهم بمهمة إشعال حرب شيعية – شيعية ولم يجدوا أفضل من السيد مقتدى وتياره .
وهكذا وجدوا في السيد الصدر وتياره الوسيلة الوحيدة لتحقيق رغباتهم وهذا يعني إن العراق والعراقيين في خطر وخطر كبير يعني العراق والعراقيين الى الضياع الى الزوال .
لهذا يتطلب من كل العراقيين الأحرار الذين يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم بعراقيتهم ان يتوحدوا ويتصدوا بقوة وحسم لهذا الخطر الكبير الذي لو ترك وشأنه يعني دمار العراق وذبح العراقيين يعني حرق العراق والعراقيين.
أيها العراقيون الأحرار إنها مؤامرة خطرة تنفذ من قبل أعداء العراق آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية التي ولدت من رحم آل سعود وكذلك دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام التي وجدت في الصدر وجهلته الوسيلة الوحيدة التي تحقق ما يرغبون وما يريدون.
وهذا لا يعني إن العراق أصبح لقمة سائغة بين أنياب الوحوش الجهلة أبدا فالعراق أقوى من كل قوة شيطانية لهذا فأن وحدة العراقيين الأحرار الشرفاء والتصدي لأعداء العراق بقوة وصبر وإخلاص يمكنهم إنقاذ العراق وتخليصه من هذه الكلاب المسعورة وإعادته الى أهله والسير في بناء العراق الواحد الموحد الذي يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha