المقالات

ضرورة القائد عند الشيعة..

1396 2022-07-28

مازن الولائي ||      عندما أطلقنا على نوع إسلامنا نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام وقلنا الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، أي ذلك الإسلام الذي ينهج النهج الحسيني في الفكر والثورة، وغير ذلك مهما تعددت أنواع الإسلام الغير مستند بالمنهج الثوري إلى القرآن والحسين يبقى اسلام تحوطه المخاطر من خلال القائد الذي يليه والغير متوفرة به روح المنهج الثوري. ومن هنا يمثل "القائد" الروحي الذي تفرزه مدرسة التقوى، والورع، والبصيرة، والفقه السياسي، والدراية، والاجتهاد، وأمور أخرى ليس الكل بقادر على حيازتها، ولو أردت تعداد تلك الشخصيات القيادية التي كانت مقدمة لقائد مثل روح الله الخميني العظيم الذي تتوج منهج الثورة الحسينية في فكره الوقاد وعرفانه العجيب. لأن نهج العترة المطهرة المعصوم هو الذي أرسى قواعد القيادة النائبة، وعليه لا يمكن أن تتخطى الشيعة هذا المنهج والطريق العلمائي والحوزوي المنتج للقائد والنائب في كل زمان، وبغير ذلك لن تفلح سلطة أو ينجح حكم وضعي يبتعد عن مركز دوران الشريعة ومسلك نظرية القيادة في الفقه الشيعي، والتجربة العظيمة لإيران تكفي على طول خط صمودها المعجز خلال ٤٣ عام كله مؤامرات وحصار ودسائس من أعداء شتى تكفي للرجوع إلى هذا المبنى الإلهي المعصوم والذي يمثل الحق المطلق حفاظا على الدماء والوقت والكرامات. كنّا نسمع في التاريخ كيف ينتصر الإيمان على السيف. وكنّا نؤمن بذلك غيباً أمّا اليوم فقد جسّد ذلك الإمام الخمينيّ عمليّاً. محمّد باقر الصدر(السيرة والمسيرة), دار العارف للمطبوعات جزء4- صفحة:26   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك