المقالات

لماذا شياع السوداني؟ 

1532 2022-07-27

وليد الطائي ||   حقق الاطار التنسيقي، خطوة ايجابية باختيار المهندس محمد شياع السوداني، رئيسا للحكومة المقبلة. والسوداني ليس طارئا على المنصب والمسؤولية، فقد حققت هذه الشخصية مقبولية داخلية وخارجية، فضلا عن تجربة المسؤولية الكبيرة، ومن المفترض بل الواجب على القوى السياسية سواء كردية او سنية او شيعية او اطراف اخرى غير مشاركة بالحكومة دعم هذه الشخصية وعدم التحجج بأي امور اخرى او جانبية.. الفوضى التي تجتاح العراق، في حاجة إلى شخصية هادئة، وكفاءة إدارية، لم تلوثها أجندة الفساد في المال العام والفساد اذ تخلو هيئة النزاهة من اية شبهات ضده، فضلا عن انه ترك بصمات عديدة في مهام وزارية عديدة خلال حقب الحكومات السابقة الاتحادية والمحلية وعلى سبيل المثال، فقد نجح  في مدينة العمارة وترك بصمات واضحة فيها. وبحكم تواصلي مع المواطنين البسطاء غير المسيسين، فقد عم الارتياح في مواقع التواصل والشارع تجاه ترشيح السوداني، لاسيما وان هذه الشخصية، شاركت المعاناة، مع  ابناء العراق في الداخل، كما انه غير مجنس وعائلته موجودة في الداخل ولم يعش ترف الحياة في بلدان اجنبية بعيدا عن معاناة العراقيين . ولان الرجل هو ابن الناس البسطاء، ولم ينزل عليهم بأوامر خارجية كما حدث لبعض الزعماء، فان المتوقع من الحقبة القادمة، إن تكون فترة اعمار و معالجة البطالة والفساد  . وعلى عكس الكثير من السياسيين، فان محمد شياع السوداني رجل يتميز بالصبر والحكمة والحنكة، وهذا ليس مدحا، بل حقيقة، ومن لا يقول الحقيقة، يخدع الناس. لقد أسس السوداني لعلاقات جيدة مع الكثير من الاطراف السياسية السنية والكردية.. واستمعنا تصريحات لقيادات مختلفة ترحب بهذا الترشيح وستكون داعمة له.. أقول بكل ثقة، إن هذا الرجل لم تصعده الجيوش الإلكترونية ولا المحاصصة والارادات الأجنبية، وعلى  مدى  ال18 عام رصدنا كل تحركاته وتصريحاته واعماله وافعاله ولم نسجل عليه سلبية واحدة وانما أدار الوزارات كالعمل والشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان ووزارات عديدة بكل ثقة وأمانة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك