المقالات

اردوغان؛ رعاية التطرف من أجل القيادة..!


حسام الحاج حسين ||    يعمل اردوغان على قيادة العالم الأسلامي ( السني ) ويحتاج الأدوات الضرورية التي كانت تحتكرها السعودية سابقا . وابرزها  رعاية التطرف الأسلامي من خلال تاسيس المدارس الدينية في العالم الأسلامي واوروبا من خلال تنظيم الهجرة اليها بشكل منظم ودائم وطالما يدافع عن الجاليات والتنظيمات الأسلامية المتشددة بطريقة مبتزة ومتنمرة تتناغم مع تعزيز ثقافة التطرف و تقويض خطاب الأعتدال .  وهناك قاعدة تقول ( من يعلن الجهاد يلتف حوله العباد ) حتى لوكان متغطرسا فاشلا فاشيا مثل اردوغان . الأماكن المقدسة والدعوة الى حمايتها وتدويل ادارتها ورعايتها في المحافل الأسلامية العالمية كما طالب سابقا بادارة القدس ومكة والمدينة . الأنتقال بالشعب من الواقعية الى مرحلة الوهم والماضي واعتبار نصف العالم هو ارث للخلافة الأسلامية العثمانية ويجب ان تعود يوما الى الأمة الأسلامية بقيادة تركيا. العمل على تغيير شرعية الحاكمية من الأنتخابات والديمقراطية الى الخلافة والسلطنة من اجل ان يستقطب زعماء الجماعات الأسلامية المتطرفة في عملية اشبه بالبيعة لأمير المؤمنين . يقوم بالتسويق دائما الى فكرة الشرعية الدينية التاريخية كوريث للسلطنة والخلافة ،،! يرتكز اردوغان ايضا على الدعم المالي القطري و  الأقتصاد التركي المتنوع ربما يكونان  من  اهم محركات اردوغان ومغامراته الأسلاموية لانها يمكن ان تغطي على تكاليف الحملات المتنوعة لتعزيز الهوس بالهيمنة ،،! و يبقى السلاح الأقوى هو قيادته للأيدلوجية الأخوانية في العالم واستطاع من خلال هذه القيادة ان يؤسس ( الأرهاب الجوال ) وهو صناعة ونقل المسلحين من القوقاز الى المغرب العربي  ومن البلقان الى افريقيا ،،!! هو بارع في تطويع النصوص الأسلامية خدمة لمصالحه السياسية الا محدوده. ومايخدم اردوغان في تحقيق احلامه هو الأنقسام العربي - العربي والإقتتال العربي - العربي مما الهم اردوغان للبحث عن القيادة وخصوصا بعد تراجع السعودية عن قيادته العالم الأسلامي السني بضغط أمريكي وإسرائيلي ، يبقى اردوغان يدور في جدلية غايات الحكم واهدافه وبمقاصد الأسلام واهدافه ،،! لكن قطعا لن يكون اردوغان الحاكم العادل بل سيكون الخليفة الظالم وسيدفع العالم والجيران ثمن الغطرسة والهلوسة التي تتربع في مخيلته المريضة ،،!!!  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك