المقالات

السوداني على الخط... هل يدير معركة التكليف ؟. 


محمد كاظم خضير ||   في ظلال الانسداد السياسي سماء العراق تتلبد الغيوم السوداء في مشهد استعصى على الكثير من المحللين والباحثين تفكيك «طلاميسه»، خصوصا انه بدأ يتناول شخصيات بقيت حتى فترة قريبة خارج التكليف او حتى الشك لألف سبب وسبب الا هو محمد شياع السوداني.  . اللافت في هذا التكليف قديقلب على بعضها بعضا لترسم معها مشهدا لافتا وتوازنات «غريبة عجيبة»،  الواضح حتى الساعة انها «ماراح تظبط « بين أطراف الاطار التنسيقي ، بعد التكليف مع فارق المزاج، حيث تبدو علامات عدم الارتياح بادية بوضوح على «الاطار التنسيقي »، فيما «السيد مقتدى الصدر »، مرتاح «على وضعه»،»،  الان الصدر يملك ما يكفي من خبراء لاستنباط  تسمح بقلب التوازنات والطاولات. واذا كانت الرياح قد بدأت الرياح تسير مع سفنية الاطار  بعد «تكليف محمد شياع السوداني.   فان السيد مقتدى الصدر لا يبدو حتى الساعة مستعدة  لقبول بشخصية محمد شياع السوداني بسرعه ، نتيجة اصطفاف محمد شياع السوداني الجبهة المقابلة للتيار الصدري ، وثانيا، «لتعليمه» اسلوب ولغة التخاطب الاطار التنسيقي الا ان يكون محايد . من هنا ترى المصادر ان فريق الاطار التنسيقي  ، قد اعد ما يلزم من عدة لمجموعة سيناريوهات، وفقا لتطور الأوضاع،  استعدادا للاتي من ايام، اذا لم تكن الحكومه موافقه لما يريدها الصدر  وتتابع المصادر بأن التنسيق المستمر بين أطراف الاطار التنسيقي ، مستمر  بعد عدم قدرة الأكراد على اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية ، حيث يشتم من مسار الاحداث ان الكره أصبحت في ملعب الأكراد . وختمت المصادر  واهم جدا اذا ما اعتقد ان سيد محمد شياع السوداني شخصيه ضعيفه ، فهو بالتأكيد اتخذ قراره بقبول الحياة السياسة وبوشرت التحضيرات اللوجستية لذلك، وبدأ التحضير في الكابينه  الا انه في الوقت نفسه على المراهنين بأنه لم يعد بإمكان «محمد شياع السوداني » ان يفعل شيئا وانه سيسلم، ان يذكروا ان «محمد شياع السوداني » الرجل واستراتيجياته بالهجوم قد تقلب كل الحسابات، ذلك انه في النهاية.  فاي من الأطراف سيسبق؟ وهل يعطى مصطفى الكاظمي براءة ذمة الخروج الآمن من رئاسه الوزراء ؟ الأسئلة كثيرة وكل الاحتمالات واردة، فشخصية «السوداني » وتجارب تاريخية تجعل من الصعب جدا التكهن بما يمكن أن يقدم عليه من خطوات في حال «زرك» في الزاوية. فهل يقلب الطاولة في حال عدم مساعدة الأطراف في تشكيل الحكومة القادمه ؟ وحده محمد شياع السوداني يملك الجواب، والقرارات وحدها بتكذب المراهنين على العكس. 🔘 باحث ومحلل سياسي؛ معني بشؤون الجماعات المتطرفة النشطة في الشرق الأوسط, وله دراسات عدة بهذا الشأن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك