المقالات

اغتنموا سلا.م فر.ماند.ه 

1696 2022-07-24

مازن الولائي ||      تشكل القصيدة الواعية، والشعر الواعي اليقظ الذي يحمل هموم العقيدة والأمة الإسلامية بالشكل المقاوم الذي يؤشر على الفاسدين والظلمة والطواغيت ويفضحهم، وقد سجل لنا التاريخ الشيعي المقاوم أمهات القصائد التي شكلت الذاكرة الشيعية في جانبها الشعري الإبداعي والإنشاد الذي أعطى هو الآخر رونق وسحر سجّل إسمه على جبين الخلود، ولدينا الأمثلة الكثيرة في هذا الميدان، ومنها قصة المقتل الحسيني الذي القي تقريبا لمرة واحدة من على إذاعة صوت الجمهورية العراقية، لكنه خُلد بالشكل الذي لم يتكرر ذلك القارئ ولا الشجن الذي صدح به صوته المخلص، بل وللشيخ عبد الزهرة الكعبي قدس سره قصة من قصص الكرامات، حيث ولادته يوم ولادة الزهراء عليها السلام واعدامه يوم شهادتها سلام الله عليها. ومن ذلك المعين قصيدة يحسين بضمائرنا التي أصبح انس كل شيعي غيور على دينه، وكذلك أنشودة الثائرين على الواقع المر الذي يقف خلفه أمة من الطواغيت، حيث انشدة لأول مرة من مدينة خرنابات عام ١٩٧٧م ليتلقفها التاريخ بمحابر ماء الذهب المصفى، حتى أصبح ترفع الوحشة عن عشاق الحسين عليه السلام وفي ذات الوقت تشكل هاجس طالما أرق البعث الكافر، ولليوم تمثل هذه القصيدة الصرخة المدوية للقناعة الشيعية الراسخة في عقيدتنا بالحسين والعاطفة الغير قابلة للمحو..  واليوم تطل علينا أنشودة تطورت في أهدافها مع تطور الذات الثورية الشيعية، والتي سعت من خلال المنبر إلى ترسيخ العقيدة الحسينية، ولاجلها أعطت الدماء تلو الدماء، كل ذلك لتقام دولة ولي العصر قائد الحضارة الإسلامية الموعودة، وما سلا.م فر.ماند.ه إلا قبس طل كما طلت القصيدة من على حنجرة عبد الزهرة الكعبي الشهيد، وكذلك كما طلت يحسين بضمائرنا لتروي بثقافتها الثورية العطاشى من محبي أهل البيت عليهم السلام، لذا على المنبر والصفحات والخطباء والمواقع عدم مغادرة هذا الموج الهادر والإعلام الإلهي الذي بدأ كل إعلام الاستكبار يحاربه حتى لا تلتفت أولاد الشيعة إلى قائمهم الذي قرب موعده دون تحديد أو توقيت، وعلى كل خطيب وتجمع ولو في المجالس الحسينة أن نخصص وقت لأنشادها نهاية كل مجلس بالغ ما بلغ العدد بنسختها الام سلا.م فر.ماند.ه لما يشكله ذلك من تحدي للمؤسسات التي مزقت البلد بالعملاء والجواسيس وأصحاب النفوس الواطية!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك