مهدي المولى ||
لا شك إن الحشد الشعبي المقدس قوة ربانية قادرة على سحق وتدمير أي قوى شيطانية سواء في العراق او خارج العراق وهذا يخيف ويرعب أعداء العراق ويفشل مخططاتهم الجهنمية ويكسر شوكتهم سواء كانوا في داخل العراق مثل دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام او أسياد هؤلاء في خارج العراق مثل مهلكة آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وأسياد هؤلاء جميعا إسرائيل.
لهذا بدأ هؤلاء بحملات واسعة وكبيرة تستهدف الإساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة والى الحشد الشعبي المقدس والى إيران الإسلام ورمي كل مفاسد وموبقات وجرائم المنظمات الإرهابية الوهابية البعث الصدامي أي جحوش وعبيد صدام وكلاب آل سعود القاعدة داعش وغيرها من المنظمات التي ولدت من رحم آل سعود ونشأت في حضنها ودربتها وسلحتها وأرسلتها الى العراق وكانت مهمتهم ذبح العراقيين وتدمير العراق وكان هؤلاء قد جمعوهم من مختلف بؤر الفساد والرذيلة في مناطق مختلفة من العالم فكان الشيشاني والافغاني والباكستاني والمصري ومن الجزيرة والخليج ومن مصر والمغرب ومن أوربا وأمريكا وغيرها فوجد هؤلاء الترحيب والاستقبال الحار من قبل دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم حتى جعلوا من أنفسهم خدم وعبيد لهؤلاء الأراذل الحقراء المأجورين الذين باعوا أنفسهم دينهم إنسانيتهم مقابل بعض الدولارات فإذا كان هؤلاء حقراء وأراذل فأثبت أن هؤلاء أي عبيد وجحوش صدام أكثر حقارة وأكثر رذالة من أولئك وهكذا اثبتوا ان هؤلاء وأولئك وحوش مفترسة بل وباء من أكثر الأوبئة خطرا على الحياة والإنسان لهذا يجب التعامل مع هؤلاء لا كما نتعامل مع البشر بل يجب التعامل معهم كما نتعامل مع أي وباء ولهذا يجب قبرهم جميعا كما تقبر أي نتنة قذرة.
عندما هجم هؤلاء الوحوش على العراق كان هدفهم تدمير العراق وذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات بمساعدة دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام .
أحد عبيد صدام يكتب مقالا أحشد شعبي أم قوة احتلال ونحن نقول له الحشد الشعبي قوة تحرير وتطهير وقوة إنقاذ العراقيين من الذبح وإنقاذ العراقيات من الأسر والاغتصاب وهذه حقيقة لا ينكرها ويتجاهلها إلا الذي لا شرف له ولا كرامة الذي تنازل عن شرفه وكرامته لصدام وأبنائه وأبناء قريته وأقر بأنه عبد قن للطاغية وأبنائه.
المعروف إن الحشد الشعبي المقدس يمثل كل أطياف وألوان الشعب العراقي حشد شعبي شيعي وسني ومسيحي وإزيدي وشبكي وغيره فكل هذه الأطياف والألوان ولدت من فتوى ربانية وسارت وفق نهج المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية السيد السيستاني الحكيمة والشجاعة .
فهذا العبد الحقير يتجاوز على الحشد الشعبي الشبكي الذي يمثل المكون الشبكي ألذي أثبت عراقيته وإنسانيته ورفض التخلي عن عراقيته بكل قوة وتحدي سواء في زمن صدام بدو الصحراء او البرزاني بدو الجبل او عهد داعش وكانت صرخته هيهات منا الذلة ودافع عن العراق وإنسانية العراقيين ويهدد الحشد الشعبي المنسوب الى المكون الشبكي ويخوفه بعودة الطاغية صدام ويقول سيعود حرس صدام الخاص والحرس القومي والجيش الشعبي أين تذهبون ومن ينصركم حقا إنه حلم الفاشلين المنهزمين لا عودة لتلك الجيوش ولا عودة للعبودية مهما كانت الظروف لا عودة لكل من فتح باب بيته لعناصر داعش الوهابية ولكل من فتح فرج زوجته ولا عودة لكل من أصبح مرشدا لعناصر داعش في ذبح العراقيين وأسر العراقيات واغتصابهن ولكل من ساهم في نهب أموال العراقيين وهدم بيوتهم ومساجدهم .
وهكذا يبقى الحشد الشعبي المقدس قوة محررة ومنقذة للعراق ولكل عراقي حر شريف يعتز ويفتخر بإنسانيته وعراقيته وسيف بتار لكل عبد حقير باع إنسانيته وشرفه.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha