مهدي المولى ||
نعم الحشد الشعبي المقدس شوكة في أعين أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان من عبيد وجحوش صدام في داخل العراق ومن أسيادهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية وأسياد أسيادهم آل صهيون فكل هؤلاء القتلة يرون في الحشد الشعبي قوة قاهرة تحول دون تحقيق مخططاتهم الخبيثة في العراق والمنطقة وتحطم أحلامهم وأمانيهم الخائبة
فالحشد الشعبي المقدس أفشل كل مخططات و حطم كل أحلام أعداء الحياة والإنسان في العراق والمنطقة العربية والإسلامية وكسر شوكتهم.
وعندما أصبحت القوى الوحشية يائسة بائسة ( أي عبيد وجحوش صدام في داخل العراق وآل سعود وكلابها المسعورة القاعدة داعش وغيرها في خارج العراق فجمعت جموعها وأعلنت حربها الإعلامية التي تستهدف الإساءة الى الحشد الشعبي المقدس الغريب ما قامت وما تقوم به داعش الوهابية والصدامية وسادتهم آل سعود من موبقات وجرائم بشعة ترميها على الحشد الشعبي المقدس الذي تطلق عليه عبارة المليشيات على أساس إن وجود الحشد الشعبي يرهق الأجهزة الأمنية ويهدد السلم الأمني العراقي رغم علمهم انه القوة الوحيدة التي حمت العراق رغم علمهم لولاه لما بقي عراق ولا عراقيين لأصبح العراق ضيعة تابعة لأعراب الصحراء وأصبح العراقيون عبيد والعراقيات عبيد و جواري لهم.
فهؤلاء العبيد الحقراء ينسون ويتجاهلون الهجمات الداعشية والصدامية على القوى الأمنية على المواطنين الأبرياء وقتلهم وتهجيرهم وأسر واغتصاب العراقيات وحرق بيوتهم وممتلكاتهم بل يعتبرون ذلك من أجل تحرير العراق من الشيعة الروافض الذين أتى بهم جد الطاغية المقبور صدام أسرى من جزيرة الواق - واق وأسكنهم في الوسط والجنوب وبغداد وسامراء والدجيل وبلد وفي شمال العراق حتى أصبح عددهم أكثر من ثلاثة أرباع نفوس العراق .
لهذا بدأت كلاب وحمير آل سعود أي عبيد وجحوش صدام تنبح وتنهق داعية الحشد الشعبي الى الانسحاب من المناطق التي أصبحت ملاذ آمن لتجمع داعش الوهابية كما فتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم بانتظار ساعة الصفر ليجهزوا على العراق والعراقيين فهم يرون في المنطقة الغربية والشمالية تحت سيطرتهم أما مناطق الجنوب والوسط وبغداد فإنهم قرروا إشعال حرب شيعية – شيعية فيها وإثارة الصراعات العشائرية والفتن الفئوية لكنهم فشلوا وخابوا فعندما دعا أحد عبيد صدام الحشد الشعبي الى الانسحاب من ديالى فجاء رد أبناء ديالى ردا قويا حيث طلبوا من هذا العبد الحقير أن يخرج من محافظة ديالى لأنه يأوي القتلة والمجرمين ويحميهم وأغلقوا مكتبه وولى هاربا وهذا درسا لكل من يفكر هكذا تفكير في أي منطقة من مناطق العراق.
فالحشد الشعبي المقدس حامي العراق والعراقيين وحامي شرف العراق والعراقيين وسر بقاء العراق والعراقيين فالحشد الشعبي حامي الأرض والعرض والمقدسات.
فكل من يطالب بحل الحشد الشعبي او انسحابه يعتبر صدامي داعشي لا يملك شرف ولا كرامة فقد شرفه في زمن صدام وبعد قبر صدام قدم شرفه للدواعش الوهابية للشيشاني والباكستاني والأفغاني والمصري الذين غزو العراق تحت ذريعة جهاد النكاح .
لماذا بدأت دعوة انسحاب الحشد الشعبي بشكل واضح وجلي من محافظة ديالى لأن ديالى تشهد خروقات متكررة من قبل الدواعش الوهابية وهناك مناطق سميت بالمناطق الحمراء التي تعتبر حواضن لها وتوفر لها الأماكن الملائمة لحماية الدواعش الوهابية خلال هجومها على القوات الأمنية على الحشد الشعبي على المواطنين المدنيين بعد تنفيذها أية هجمات كما إن هذه الأماكن ا لآمنة تمدهم أي تمد الدواعش بالطعام و الاختباء وحتى الحماية والمعلومات وتسهل لهم الكثير من العمليات الهجومية .
وهكذا أصبحت هذه الأماكن الآمنة تهدد حياة أكثر من نصف مليون إنسان في ديالى فوجود الحشد الشعبي في ديالى هو القوة التي تحمي أبناء ديالى وتحمي أعراضهم وكرامتهم من الوحوش الوهابية والصدامية التي لاتريد إلا ذبح أبناء ديالى وهتك حرماتهم وأسر واغتصاب أعراضهم.
لهذا قرر الحشد الشعبي المقدس كشف هذه الأماكن الآمنة والقضاء عليها وكشف هذه الأماكن لا شك سيكشف الكثير من الذين وراء هذه الأماكن من المسئولين أمثال رعد الدهلكي وهذا يتطلب من أبناء ديالى الأحرار الوقوف الى جانب الحشد الشعبي المقدس في سعيه لحماية ديالى وأهلها من هذا الوباء الخطير الذي أسمه داعش الوهابية والصدامية.
وهكذا يبقى الحشد الشعبي المقدس شوكة في أعين أعداء العراق وكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين.
https://telegram.me/buratha