باقر الجبوري ||
هم صحيح !
بس خل اسولفلك بهاي !!
يعني ( 11 ) الف سيارة مفخخة
والالاف الانتحاريين
والالاف العبوات والتفجيرات
والالاف من عمليات القتل والاغتيال والذبح عالهوية
حتى وصل الامر الى تفخيخ الكلاب تم تفخيخ اعمدة الانارة ثم تفخيخ جثث الشهداء من المغدورين !!
كلها هذه الانفجارات والحوادث حدثت في الاسواق والمدارس والجامعات والمستشفيات وعلى الجسور والحسينيات والشوارع ومحطات الوقود الخ!!
ومع ذلك فقد بقيت حكومات الشيعة في العراق صامدة دون ان تنهار امام أقل ما يوصف به هو انه (( ارهاب عالمي )) والذي جاء بادوات اقليمية تقوده امريكا وتجهزه وتديره الشقيقة السعودية ومن لف لفها !!
وما يسمى بالمجاهدين من عربان الخليج والافارقة ومن دول اسيا الافغان والصين وحتى من الشيشان ومجنسون من بريطانيا وفرنسا ومن الامريكان !!
كلهم تكالبوا للقضاء على حكومات الشيعة في العراق !
لكنها لم تنهار !!!
حتى ما حدث في عام 2014 لم يكن ليحدث لولا الخيانة من اغلب الاطراف التي تشارك الشيعة في دولتهم فمنهم من موول الارهاب ومنهم من اوى الارهاب ومنهم من كان مع الارهاب ومنهم من كان مطية للارهاب حتى كانت نهايتهم فيها وتحقيق النصر على يد حكومة الشيعة وبفتوى اسد الشيعة ورجالات الشيعة في القوات الامنية وقوات الح..شد الش..عبي ومعهم الخيرين من كل الطوائف في معارك تعجز حتى البلدان العظمى على ادارتها او تحقيق النصر فيها !!
لكنهم لازالوا ينهقون ( الشيعة مو مال حكم ) مع انهم شركاء في الحكومة وفي الدولة وفي الوطن وفي الدين !!
ومع كل ما ذكرناه فلانزال نسمعهم ينهقون (( الشيعة مو مال حكم )) !!
والله صحيح !!
اعتقد ان المفروض ان يحكم على اقارب الارهابيين ولغاية الدرجة السابعة وكل من كان له علاقة بالارهابي بالاعدام او بنفس حكم الارهابي لنكون حينها فقط اهلا للحكم !!
ولكن وللاسف ( فالشيعة مو مال حكم )
لان الشيعة ليسوا دمويين كما كان غيرهم وصدق الشاعر ( ملكنا فكان العفو فينا سجية وملكتم فسال بالدم ابطح )
وشتان ما بين الثرى والثريا .
تحياتي ..
حتى لاننسى ...