المقالات

لابد للحروف من نقاط، ولابد للأمور من إنضباط ..!

1185 2022-07-02

كاظم الخطيب ||   ليس من العبث- مطلقاً- ولا من الهزل- أبداً- التغاضي عن جرائم التحالف الصهيوأمريكي بحق أشرف رهط، وأقدس حمىً.. ولا من الرجولة بمكان، أن ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام؛ لنترك الرهان الرابح، مطعوناً في الصدر، ومكشوفاً ً من الظهر. التولي من الزحف إنما هو الكفر بعينه.. فهل يرضى أحدكم لنفسه أن يكون كافراً- والعياذ بالله- ؟   الحشد الشعبي، إنما هو وليد الفتوى، والفتوى هي وليدة الضرورة، وقد جعلت هذه الفتوى المقدسة، التي أطلقها آية الله العظمى، السيد المفدى علي الحسيني السيستاني- دام ظله- باب الجهاد مفتوحاً، ولم تغلق أيا من مصراعيه، عندما جعلت منه جهاداً كفائياً؛ كي تتوالى جموع المجاهدين تباعا، لسد أي نقص من شأنه أن يقدح بكفايته وكفائيته. عندما إزدحمت السواتر بالرجال، زحاماً كافياً؛ كفانا وكفاكم القتال، وقد قطفنا وقطفتم ثمار النصر، ولم يجب علينا حينها الجهاد، لكفاية عدد وعدة المجاهدين، ولو كان عدد المتطوعين غير كافياَ؛ لكان الجهاد واجباً على كل عراقي مسلم، بحسب الفتوى حتى يكتمل النصاب الكافي لمقارعة الدواعش، وتحرير البلاد وتخليص العباد من شرهم ودنسهم. لم تنته المنازلة بعد، ولم تنته الفتوى قط، فمازال داعش وإن هُزم، ومازال الحشد وإن حقق النصر، ولكن المواجهة اليوم أصبحت أشرس، وباتت النوايا معروفة، والميادين مكشوفة، وتقدمت القوى التي كانت تتستر بداعش، وتتمترس بالشرعية الدولية، للدخول في المنازلة وجهاً لوجه، لذلك فقد برزت الحاجة إلى مد المجاهدين بحسب الفتوى، نظراَ للنقص في عدد وعدة المجاهدين والمتطوعين، من خلال الحاجة إلى قرار سياسي جازم، وموقف حكومي حازم، وفصائل دعم شعبية ضاغطة.    الأمر إذا، وبًحسب رأينا القاصر، فإن أي نقص في تلبية هذه الحاجات؛ إنما يقدح بكفاية وكفائية جدار الصد، وجبهة الرد، حينها سوف يكون جميع من تخلف عن التصدي لتلبية هذه الحاجات، بمثابة الآثم المولي عن الزحف.   لقد قام المجاهدون بما عليهم وقدموا كل ما لديهم، فقوموا أنتم  أيضاً بما عليكم وقدموا كل ما لديكم، وإنصروا الله بإنتصاركم لرجاله ينصركم، وبادروا لحشد مدني ظهير، لحشدكم العسكري، قوامه كل مؤمن حنيف، ووطني شريف. حشد مدني، هو ما تستلزمه ساحة المواجهة اليوم، أدواته كلمة الصدق، ونبرة الوفاء، وصرخة الحق بوجه الباطل، لنقول للعالم أجمع؛ أننا شعب حر، ولن نُسَلمَ للباطل، ولن نَخذُل أنفسنا، بخذلاننا لرجال أمننا، وعنوان كرامتنا، وأبطال حشدنا، رجال الله، السد الرصين، والحصن الحصين. نازلوا جيوشهم الألكترونية، وفضائياتهم، وحاربوا أساليبهم الخبيثة، وأكشفوا عنهم غطاء الزيف، وكونوا لله ناصرين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك