المقالات

وهم الشهوات! 

1527 2022-06-30

مازن الولائي ||   في مرحلة ما، لم يكن للعقل المتشرع فيها قرار، ولم يكن قد تذوق ذلك القلب وتلك الروح حلاوة الطهر والنقاء، وقد يكون البعض منا لم تمر به لحظة من تربية تروي له ما معنى عيش العفاف؟ وكيف هي نشوة الترفع عن الذنوب والشهوات، واخبارنا على نحو مؤثر أن هناك ما هو أكثر جمال من جمال مؤقت قد يرتب له الإنسان بعد وقوعه بيد الشيطان والشهوات أسير، ترتيب وتحايل وسهر، ومغامرات لأيام أو اسابيع أو حتى أعوام من أجل لحظة يعلن فيها عن تنازله عن إستخدام عقله الحجة عليه!  هذه المرحلة التي يغيب عنا وفيها حسن الإختيار، والتفاضل بين لذة فورية ملموسة على أخرى نحصل عليها في عالم الغيب غير مضمون التحقق! تلك لحظة الصراع، وتخلي النفس عن كل القوانين والضوابط! لحظة هي كل هم الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام لتعطيل جنونها ونزع فتيل شراستها وغبار جموحها الذي يحجب الرؤيا عن حقيقة استخدام تلك الغرائز المطلوب منها الحفاظ بقناعة على طهرها، ويمنع تلويث شريعتها التي لا تورث مع كل نكتة سواء جراء الذب إلا بعدا عن تلك الآدمية التي خول العقل بقيادتها لتصل إلى بر الأمان، بعد أن يتوفر لنا طبيب خبير يحسن اقناعنا بأن الشهوات المحرمة ليست كل رصيد الحياة وأن هناك ملذات شرعية لا قياس بينها وبين ما يحاول الشيطان ايقاعنا به من وهم نعتبره حال غياب التقوى هو كل مراد الحياة وهدف التكليف!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك