المقالات

انقذوا السينما والمسرح العراقي


عبد الرحمن المالكي||   ايها المسرحيون العراقيون, اينما كنتم في الداخل والخارج, ايها المثقفون المبدعون العراقيون والفنانون بشكل عام, ادعوكم من موقع المسؤولية الوطنية, والفنية والثقافية, ان تساهموا في اطلاق  هذه الدعوات  في انقاذ السينما والمسرح العراقي, الذي يجب عليه ان يعود الى وضعه في السابق, من ناحية العمل بنظام التمويل المركزي. فقد ارهقه العمل بنظام التمويل الذاتي من قبل الشركات المستثمرة للمسرحيات التي تجني الاموال من الحضور, هذه الظاهرة نشأت في ظل الحصار الذي فرضته امريكا واعوانها على البلاد في تسعينات القرن الماضي, مما دفع النظام الفاشي المقبور الى اتخاذ هكذا اجراء بحق السينما والمسرح, حتى اصبح العوبة بيد هذا وذاك, لقد ارهقت المباني, وغابت معانيها. ان دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة العراقية, من اهم المؤسسات لصناعة الجمال في العراق, تلك المؤسسة التي صُممت بعقول عراقية تعي اهميتها في هذا التنوير ونشر المعرفة وبناء الانسان, تعمل تلك المؤسسة على ثلاث خطوط ابداعية, وهي : المسرح, السينما, الفنون الشعبية, والتي تعتبر من اهم الدوائر في تلك الوزارة التي لها تاريخ مشرف , قدمت اسم العراق بأفضل صورة وعبرت عن سمو ثقافة واعراف هذا البلد في مهرجانات محلية وعربية وعالمية. لقد حقق مبدعوها عشرات الجوائز والاوسمة في التمثيل والاخراج وكتابة النص والسنوغرافيا والعديد من الفنون.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك