مهدي المولى ||
أقولها ( كل كردي لا يعتقد بأن شيعة العراق يؤمنون بما قاله حامد الموسوي ضد الكرد فهو مغفل
هذا عنوان مقال كتبه الموساد الإسرائيلي ونشرته مخابرات بقرها آل سعود تحت اسم سجاد تقي كاظم.
لو كان يقول هناك قسم من الشيعة تؤمن بمثل هذا الأمر لهان الامر أما إنه يتهم كل الشيعة فهذا لا يوجد ولن يوجد إلا لدى الأغبياء بقر إسرائيل.
لا شك إن الموساد الإسرائيلي ومخابرات بقرها تعلم علم اليقين ان التشيع حركة إصلاحية متمسكة و ملتزمة بقيم الإسلام الإنسانية الحضارية نشأت في زمن الرسول محمد ص وكانت مهمتها حماية الرسول ونشر الإسلام وقيمه الإنسانية والحضارية و التتصدى بقوة لكل من يريد بالإسلام شرا وخاصة تلك المجموعة التي تغطت بالإسلام شكلا وبدأت تكيد للإسلام سرا التي أطلق عليها الرسول أسم الفئة الباغية أي التي لم ترتفع الى مستوى الإسلام بل أنزلت الإسلام الى مستواها وطبعته بطابعها وفرضته على المسلمين على أساس أنه الإسلام ومن هنا بدأ الخلاف بين (الأعراب الفئة الباغية ) التي وصفهم القرآن الكريم بأنهم أشد أهل الكفر كفرا وأهل النفاق نفاقا (الأعراب أشد كفرا ونفاق ) كما وصفهم بالفساد والفاسدين ( إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) وبين الفئة الإسلامية الذين أطلق عليهم شيعة أي أتباع الرسول محمد وأهل بيته فكان هدفها حماية الرسول والإسلام وقيمه الإنسانية الحضارية والتصدي بقوة للفئة الباغية وتصرفاتها الخبيثة المعادية للإسلام وقيمه الإنسانية الحضارية الإصلاحية لهذا كان التشيع رحم كل أهل العلم والفكر وأصحاب العقول الحرة في كل مجالات العلم والفكر والتجديد والإصلاح على خلاف الفئة الباغية الأعراب وامتدادهم الوهابية الوحشية آل سعود كانوا أعداء للعقل الحر وكل ما ينتجه من فكر وتقدم وتطور وإصلاح في المنطقة وهذا هو سر عداء وحقد بدو الصحراء وبدو الجبل على الشيعة والتشيع في كل مراحل التاريخ .
من هو سجاد تقي كاظم كنت أعتقد إنه كاتب له وجهة نظر خاصة وهذا حق طبيعي وكان كثير ما يدعي إنه شيعي عربي وعند التدقيق في حقيقة هذا الكاتب اتضح لنا بالدليل القاطع والبرهان الساطع إن هذا الاسم أي سجاد تقي كاظم هو فرع من فروع مخابرات الموساد الإسرائيلي الممول والمدعوم من قبل مخابرات آل سعود فكانت هذه المقالات تطبخ في مقر الموساد الإسرائيلي في مخابرات آل سعود وتنشر تحت اسم سجاد تقي كاظم لتضليل والخداع وخلق الفتن والحروب الداخلية الطائفية والعنصرية والعشائرية ومن هذا يمكننا القول لا يوجد شخص باسم سجاد تقي كاظم إن هذا الاسم تغطية للجهاز أمني استخباري إسرائيلي سعودي.
لا شك أن الموساد الإسرائيلي وبقرهم آل سعود تحت اسم سجاد تقي كاظم قد فشلوا في كل حملاتهم الإعلامية والتي كانت تستهدف الإساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة الى الحشد الشعبي المقدس الى الشيعة والتشيع الى إيران الإسلام بل العكس أدت الى نتائج معكوسة حيث فتحت الأبواب أمام العرب والمسلمين للدخول في التشيع في حب الرسول وأهل بيت الرسول وحررت عقول المسلمين وبددت ظلامها وبدأت تدخل في دين الله أفواجا أي الشيعة والتشيع حتى أصبح التشيع إي الإسلام المحمدي القدرة على قيادة الحياة.
لهذا لم يبق أمامهم إلا خلق حربا عنصرية طائفية دينية عشائرية في كل مناطق العراق من سنة وشيعة وعرب وأكراد وأتراك ومسيحيين وصابئة وشبك وإيزيديين وغيرهم وكان هدفهم فصل شمال العراق عن العراق وتأسيس دولة إسرائيلية في شمال العراق وهذه المحاولة بدأت بالاستفتاء الذي فشل وحكم على كل من دعا اليه بالعمالة والخيانة حيث نشر الموساد الإسرائيلي مقال بعنوان باسم سجاد تقي كاظم ( نعم وأنا شيعي عربي أقولها كل كردي لا يعتقد بأن شيعة العراق يؤمنون بما قاله حامد الموسوي ضد الأكراد فهو مغفل ).
المعروف أنه أتهم كل الشيعة وبدون استثناء حتى ولا سجاد تقي كاظم الذي يقول أنا شيعي عربي وهذا يعني أنه أي سجاد تقي كاظم مشمول بهذا العداء للأكراد والمعروف أيضا إن الوهابية الصدامية بقيادة آل سعود الذين هم امتداد للفئة الباغية بقيادة آل سفيان لا يعترفون بإنسانية بعروبة بعراقية بأخلاق بدين الشيعة في العراق واعتقد سجاد تقي كاظم منهم لأنه شيعي كما يدعي .
الغريب ان هذا الحقد والكره من قبل الموساد الإسرائيلي وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش الذي ينشر تحت اسم سجاد تقي كاظم على كل الشيعة ولم يستثني أحد منهم حتى سجاد تقي كاظم الذي يدعي ويتظاهر بانه شيعي شيعي عربي فهم يحرضون الأكراد على قتل الشيعة وطردهم من شمال العراق ويدعوهم الى الانفصال عن العراق وبناء دولة خاصة بهم فإسرائيل هي الحامية وأل سعود هم الممولون لهذه الدولة.
المعروف إن الشيعي لا يكره ولا يحقد على أي إنسان مهما كان لونه وشكله ومعتقده فالشيعي هدفه ان يخلق إنسان حرا هذه صرخة الحسين في يوم ألطف كونوا أحرارا في دنياكم فقط لا غير لأنه على يقين إن الإنسان الحر لا يغدر ولا يخون ولا يخرب بل إنه يبني ويصلح مهما كان معتقده ووجهة نظره لكن الغدر والخيانة والتخريب من طبيعة العبيد الأراذل وهؤلاء علينا الحذر منهم فلا يمكن أن نثق بهم ونطمئن اليهم لهذا علينا اجتثاثهم وقبرهم كما تقبر أي نتنة قذرة.
علينا أن نذكر فرع الموساد الإسرائيلي وبقر إسرائيل تحت اسم سجاد تقي كاظم نقول لكم حقيقة معروفة وأنتم أكثر معرفة بها لا يوجد شعب كردي ولا قومية كردية يوجد أكراد أي بدو الجبل من مجموعة من قبائل أفراد عوائل من شعوب مختلفة نزحوا الى كهوف الجبال والوديان خوفا من أعمالهم وتصرفاتهم فعزلوا أنفسهم في كهوف ووديان الجبال لينقذوا أنفسهم والدليل هل البرزاني وعائلته وعشيرته من الأكراد هل الطلباني وعائلته وعشيرته من الأكراد هل البرزنجي وعائلته وعشيرته من الأكراد فكثير ما يتباهون ويفتخرون بأنهم يعودون بنسبهم الى الرسول محمد كما هو حال البرزنجي والبرزاني ا والى العرب كما هو حال الطلباني وغيرهم وهناك الكثير من هذه الشخصيات وهناك الكثير من العوائل والعشائر ينتمون الى الفرس و الى غيرها من الشعوب .
لا يعني إني أريد إن أقلل من شأن الكرد بل إني أرفض مثل هذه التسميات التي تخلق المتاعب والمصاعب للحياة والإنسان وتفتح أمامه أبواب جهنم بل إني أؤمن بالإنسان الواحد وبتطلعاته الإنسانية التي تساهم في بناء الحياة وخلق إنسان محب للحياة والإنسان الله الطبيعة لم يخلق عراقي ولا إيراني ولا تركي ولا سوري ولا روسي ولا عربي ولا كردي ولا فارسي ولا روسي ولا أمريكي وإنما خلقها الواقع الذي يعيشه الإنسان تتغير كلما يتغير الواقع أما الإنسان فيبقى ثابت الى الأبد هناك إنسان واحد وكل ما نسمعه من قوميات وعشائر وعوائل مصيرها الزوال والتلاشي إنها أمور خلقها أعداء الحياة.
فالنزعة الإنسانية الحضارية أي محبي الحياة والإنسان قادمة وسوف تقبر كل النزعات المعادية للحياة والإنسان.