المقالات

المسلة والضابط والشِلة ؟!


رواء الجبوري ||    إن تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى..ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية الثقافة و التعليم   بعدم الاحترام والتجاوز على القانون والسماح  بتفشي الجهل وعدم الالتزام بأخلاقيات وثوابت بنيت عليها مجتمعات رصينة كانت من أولوياتها احترام سيادة ودوله القانون .فيشاع فيها الجرائم والفساد .!فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغش والتحايل على القانون ..!وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش وتحايل على القانون..!ونخسر الاموال على يد محاسب نجح بالرشوة..! ويموت الدين على يد شيخ نجح بالكذب والخداع.!ويضيع العدل على يد قاضي نجح بالظلم..!ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش.. حيث انهيار  القانون   = انهيار الأمة     العقيد عادل تبان امر فوج طوارئ الانبار يقدم استقالته بعد تعرضه للضرب والاعتداء من قبل  شقيق رئيس البرلمان العراقي . اثناء تطبيقه الواجب ومنع شقيق  الاخير  بالسير عكس السير عندما كان مخموراً وبرفقته عدد من الشباب والأدهى من ذلك تم معاقبة و حبس الضابط الذي نفذ القانون  رغم التعدي عليه من تلك الشلة المخمورة .إن  هذا العقيد يحمل مرسوم جمهوري أثناء أداء الواجب الوطني .   .لم يصل الضابط إلى تلك الرتبة العسكرية "جزافآ" بل تتدرج بروتوكوليآ .حيث تقلد البكلوريوس في  الكلية العسكرية.ثم التحق بدورات التدريب والتأهيل واجتاز عدة اختبارات شديدة الخطورة والمحتوى حتى يصبح مؤهلاً لتسنم تلك الرتبةو النجمات الذهبية ذات القدسية الوطنية وارتقائها على الاكتاف بشق الأنفس . حيث رجل الأمن رمز الامان للشعب  من يعتدي علية كأنما اعتدى على الشعب جميعاً    . هذة الشخصية العسكرية   تحت خدمة سيادة الدولة و العلم  تم التعدي عليها أمس .!!  لكن ليست الحالة فردية بل متكررة ولها عدة حالات مماثلة غير منقطعة النظير.من قبل شخصيات تروم بصلة القربى لمن هم يدعون خدمة  الدولة وسيادتها.الان اثبت الواقع العكس ظهرت الحقائق .واحدة تلو الأخرى . لجميع من يتسلق عروش السلطة في هذا البلد الأسير .الذي لاحول ولا قوة له. يجب العمل وتنفيذ نص قانون العقوبات الخاص بالتعدي على رجال الأمن وموظفي الدولة.وينطبق على فعل المتهم الذي اساء لمفرزة الامن المادة ٢٢٩ من قانون العقوبات وهي الاعتداء على الموظف أثناء الواجب وتصل عقوبتها إلى الحبس سنتين وتشدد قانون العقوبات في المادة ٢٣٠ واوصلها إلى السجن في حالة الإصابة بالجرج أو الإيذاء".. .فلا قانون في بلد القانون ولا احترام في بلد السيادة بأي حق تهان الرتبة العسكرية المقدسة. تكرار مثل هذه الحالات في  العراق  أصبح أمر شبه طبيعي حيث أصبح القانون في العراق لايحاسب الجاني بل يعاقب المجنى عليه  لان من أمن العقاب اساء الادب. حمورابي !!!..شنو رأيك....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك