المقالات

إلى الهاشمي مع الحب..

1573 2022-06-21

مازن الولائي ||   قد ما مررت به بحياتي من محطات بين الهواشم الشخوص المحترمة التي أخذت بيدي منذ نعومة اظفاري ولله الحمد، فأول هاشمي كان هو السيد جاسم الهاشمي رحمة الله تعالى عليه، هذا الذي خصني بعناية خااااصة جدا جدا، يوم وثقي بي وادخلني على صغر سني جلسات الشيخ القائد الشهيد فاضل العمشاني رحمه الله تعالى، وتلك الكوكبة الرائعة والتي مثلت أروع محطات عمري والتأسيس، السيد الحبيب جاسم الجزائري والشيخ الدكتور طلال الحسن وغيرهم لا أريد كشف أسمائهم دون علمهم، نعم قد لا أحد منهم يتذكرني لأنني كنت صغير السن واستخدم لبيع ونقل الكتب التي أخذها من اول هاشمي استخدمني في طاعة الله تعالى واول كتاب كان هوية التشيع ثم مفاتيح الجنان النسخة الفارسية، وكان المصدر للكتب التي كل ورقة هي إعدام لمن ينتجها السيد الشهيد القائد حميد الشرع، رحلة مع سيد جاسم الهاشمي الذي لم أرى منه إلا الإخلاص في نصيحتي والتركيز علي لآخر عمره الشريف، وكان تعامله معي خارج أسوار كل من يعرفونه بما فيها تشجيعي على الكتابة فيما يذهب إليه مزاجي وقناعتي..     ثم الهاشمي الثاني صاحب اليد الناعمة والروح الطرية الدكتور جار الطفولة مالك الهاشمي الله يحفظه طبيب العائلة والذي أكثر ما يدفعني للذهاب إليه هو روحه وأخلاقه وتوكله على الله قبل كل علم الطب ولي معه حادثة شهيرة بأيام محرم الحرام حيث ابتلعت بنتي الصغيرة دبوس وادخلتنا بقلق شديد، وكان يتابع الحالة التي اتصفت بالخطورة كل يوم والاشعة تبين رحلة الدبوس المدبب والحاد رأسه بين امعائها، حتى توسلنا بمجلس أبي عبد الله الحسين عليه السلام وذهبنا الى الدكتور مالك الهاشمي قال يا شيخ أعمل عشاء لوجه الله تعالى لا أثر للدبوس بفضل الله تعالى..  والهاشمي الثالث هو السيد الحبيب والاخ الكريم محمد صادق الهاشمي حفظه الله تعالى، وهنا لا اطنب وأكثر بالقول عدى شيء واحد، وهو أن جعلني ممن يحسن إخراج العشق الذي اكنه لدولة الفقيه والثورة ورجالاتها وللحاج قاسم سليماني أخرجه على الورق لتراه بعض العيون، ولازالت تلك الرحلة معه ومع الشيخ الذي هو الآخر محطة من الله سبحانه وتعالى بها علي الشيخ ماجد الشويلي دام توفقه.. اللهم كثر الهواشم في حياتنا مشكاة الوفاء لخير مسيرة العطاء ..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك