المقالات

طاعتنا نظاماً للملة و إمامتنا أمانا من الفرقة

1774 2022-06-17

مازن الولائي||   مرات يأخذني التصفح ويلقيني في صفحات بعض رفقاء الدرب ممن كانوا معي يلعبون مع الموت وبأي لحظة قد ينقلب علينا ونذهب كما ذهب الكثيرون جراء حبهم للدين والوقوف مع نهج أهل البيت عليهم السلام في فترة البعث القذر، وكان البعض منهم لا يشق له غبار في التحرك والتصدي والبعض منهم حملة شهادات وهكذا، لأتفاجأ بتلك الصفحات اليوم يعلوها الصدأ، والتراب، والبؤس في الطرح، والتخبط، والجهل في معرفة التكليف، والتشتت، والنشر الذي لا يمثل تلك الحقبة الجميلة والرائعة ونحن نتحدى الأمن والبعث ونقيم هنا مجلس وهنا دعاء وهنا جلسة شباب وحياة تنبض يحسدنا عليها الكثير الكثير!   صفحات فقيرة تعرف من محتواها نفوق الفكر وموت البصيرة، في وقت أصبحت الصفحة الشخصية وكل نافذة من نوافذ عالم النت هي موضع دفاعي، وساتر ثقافي للتبيين الذي يقول به مثل ولي أمر المسلمين القائد الخامنائي المفدى ويحث عليه أبناء الامة الاسلامية عامة وأبناء التشيع ومثقفيها خاصة! حالة؛ لا أستبعد التفكير في بعض أسبابها هو معرفة التكليف الواقعي، والاتباع المبصر في إختيار المحرك المؤثر في الساحة الفكرية والثقافية، سواء كان مرجع التقليد أو القائد المجتهد الذي وصل كل منا إلى القناعة به، فليس الأمر متاح بين قادة كثر كلهم يمثلون خط الجهاد الإسلامي الأصيل المحمدي والحسيني الثوري، بل البعض هو نقيض نوعي لتلك الأوصاف حتى ضيع كل من تعبه دون تمييز ودون تطبيق لموازين العقل التي أتخذ قرار إلغائها وعدم البحث المتواصل عن من يمل خط الشريعة الواقعي والحقيقي الذي ورد وصفه في مثل خطبة مولاتنا الزهراء عليها السلام. فالبحث عن المصداق في من يمثل بقية الله من العلماء حماة الشريعة كما هو دور الولي الفقيه ودولة الفقيه التي تقف بكل وجودها تدافع عن الدين عبر دستورها الذي اختيرت مواده من نهج أهل البيت عليهم السلام، ومن النهج أن يكون الإنسان بأمان حال أتباعه من يمثل خط المعصومين عليهم السلام بعد تطبيق قرائن شرعية هي من تحيي الأرواح وتجدد طاقة النفوس بالتحرك نوعا وكما.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك