المقالات

الحشد حفظ رقابنا من الذبح..!

1192 2022-06-14

وليد الطائي ||   حينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب، قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه،  ولكن حين يحارب المرء من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية حتى تحقيق النصر وفرض السلام.  نحن على أعتاب ذكرى تأسيس قوات الحشد الشعبي المقدس، هذه الذكرى الوطنية العظيمة تتجدد في أرواحنا ونفوسنا وتضخ لنا الشعور بالاطمئنان والسكينة، في كل عام من أعوام الوطن، هذا الوطن الذي تكالبت ضده الأعراب وحاولوا سلبه منا في عام ٢٠١٤ وأرسلوا لنا كل قذارات العالم.   تجديد الذكرى تجعلنا نطمئن على عوائلنا واطفالنا من السكين الداعشي في الحاضر والمستقبل، وكل من يحارب الحشد الشعبي، غايته أن تصل سكينة الأعراب إلى رقابنا ورقاب أطفالنا،    الحشد الشعبي سيستعرض قوته وهي رسالة وطنية بالتأكيد، سيكون أستعراضاً مفرحاً لكل العراقيين الشرفاء، كل الذين يحبون وطنهم ودينهم ومقدساتهم وأرضهم،  كل الذين يريدون العيش بسلام مع عوائلهم، سيكون استعراضاً مزعجاً جداً إلى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والخلايجة وتركيا والأردن وكل العملاء في العراق، وكل من ساهم في دعم الدواعش الأوغاد، سيكون يوماً حزيناً للذين تأمروا على العراقيين وحاولوا اهانتهم بواسطة الانجاس الدواعش، الحشد الشعبي افشل المشروع الصهيوني، وسيكون الحارس الأمين لهذا البلد العظيم، ولن تثنيه كل مؤامرات المتأمرين والفاسدين الذين تربعوا على ثروات الشعب العراقي، فالحشد صمام الإمام الذي يلوذ به الفقراء والمظلومين، الحشد الشعبي تمكن من تحقيق الانتصار الاعظم في التاريخ وهذا الانتصار تعجز عنه جيوش، والحشد لن يتخلى عن هذا النصر الذي تحقق بعد تقديم الآلاف من الشهداء، نعم الحشد متمرد على الفاسدين والغادرين الذين تاجروا بدماء الأبرياء، ولن يطيع الحشد غير عمامة السيد السيستاني دام ظله، فلا يخضع للعمامة السياسية التي تنال من سمعته بين فترة وأخرى،  ولأن عمامة السيد المرجع الكبير علي السيستاني، هي التي صنعت هذا الحشد المبارك فأصبح قوة عقائدية وطنية تمثل كل مكونات الشعب العراقي، وتدافع عن كل العراقيين ، لذلك نحن ابناء الشعب العراقي لا نخشى كل المؤامرات والمخططات الخبيثة المتواصلة والتي تحاك ضد الحشد الشعبي، لأن السيد المرجع الأعلى موجود فهو لا يتخلى عن حشدنا المبارك الذي حفظ رقابنا من الذبح في فتوى عظيمة حفظت الدين والإسلام والمقدسات وحفظت الأرض والعرض، وهو يعلم بكل المخططات التي  تحاك ضد العراق والعراقيين، فالحشد للعراق، والعراق للحشد لذلك نحن مطمئنين، داعش لن يذبح رقابنا والحشد الشعبي موجود في أرض العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك