مهدي المولى ||
رغم ما أصاب أعداء الحياة آل سعود وكلابهم الوهابية ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام من خسائر وهزائم في كل المجالات حتى أصبحوا كالثور الجريح ليس أمامه إلا الرفسة الأخيرة ومع ذلك يواصلون الكذب والافتراء على الجمهورية الإسلامية فتراهم يقلبون الحقائق رأسا على عقب ويأتون بجرائم وموبقات البعث الصدامي الداعشي وآل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية ويرموها على إيران الإسلام على محور المقاومة الإسلامية الإنسانية على الحرس الثورة الإسلامي في إيران الإسلام على الحشد الشعبي المقدس في العراق على حزب الله في لبنان على المقاومة الإسلامية في إيران على أنصار الله في اليمن على كل شعب يرفض العبودية وحكم المستبدين الظالمين أعداء الحياة والإنسان وأخذ فضائل ومحاسن وإيجابيات إيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية محبي الحياة والإنسان بعد تحويرها وتزيين وجوه أعداء الحياة والإنسان آل سعود وكلابهم الوهابية الصدامية.
من هذه الأكاذيب والافتراءات قولهم إن إيران الإسلام انتهكت خلال العقدين الماضيين السيادة العراقية ومصالح الشعب وكانت أكبر عقبة أمام تحقيق الاستقرار ومنعت تشكيل الحكومة ودعمت وجهزت الجماعات المسلحة والهجمات رغم علمهم كل ذلك كانت تقوم بها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة آل سعود وآل نهيان وكلابهم القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام كما يعلمون علم اليقين إن إيران الإسلام حمت ودافعت عن العراق والعراقيين ولولا إيران لأزيل العراق وذبح العراقيين .
فإيران الإسلام أول من لبت دعوة المرجعية الدينية التي كانت تدعوا العراقيين للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات حيث تطوع الشعب والحكومة وواجهوا الهجمة الوحشية الوهابية الصدامية وهكذا اختلط الدم الإيراني مع الدم العراقي وكان نتيجة ذلك تحرير وتطهير العراق من هؤلاء الأقذار الذين كانوا يستهدفون ذبح العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة والقضاء على المرجعية الدينية والقضاء على الشعائر الحسينية وتهديم مراقد أهل بيت الرسالة آل الرسول ونشر دين الظلام والوحشية الدين الوهابي لكن وقوف إيران الإسلام شعبا وحكومة مع العراق والعراقيين تمكنوا من تحقيق انتصارات ونجاحات أقرب الى الأسطورة الى المعجزة منها الى الواقع وهكذا أصبح العراق وإيران وطن واحد وشعب واحد وأصبح قوة قاهرة قادرة على قهر أي قوة شيطانية مهما بلغت.
الغريب إنهم يتهمون محور المقاومة الإسلامية الحشد الشعبي المقدس في العراق حزب الله في لبنان أنصار الله في اليمن حركة الوفاق في البحرين وكل حركة حرة إنسانية حضارية تولد من آلام ومعانات شعوبها تابعة لإيران والله لولا تلك المنظمات الإنسانية الحضارية ودفاعها المستميت عن الحياة الحرة والإنسان الحر لساد ظلام ووحشية الكلاب الوهابية ودمرت الحياة وذبح الإنسان الحر.
والأكثر غرابة إنهم يتهمون إيران الإسلام بأنها تمول وتدعم القاعدة وداعش الوهابية والصدامية وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية مثل بوكو حرام وغيرها رغم علمهم بأن هذه المنظمات ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنها ومولتها ودعمتها وأرسلتها الى الشعوب العربية والإسلامية لذبح أبنائها وتدمير أوطانها بالنيابة عن إسرائيل ومصالح أمريكا الغير شرعية في المنطقة العربية والإسلامية.
فلولا الفتوى الربانية التي أدت الى تأسيس الحشد الشعبي المقدس ووقوف إيران شعبا وحكومة الى جاني العراقيين الأحرار في تصديهم للهجمة الوحشية الوهابية الصدامية الداعشية.
وهكذا أصبحت المرجعية الدينية والحشد الشعبي المقدس وإيران الإسلام قوة إنسانية حضارية بفضل قيم الإسلام السامية التي تحث وتشجع على وحدة شعوب الأرض والسعي معا لبناء حياة حرة إنسانية وخلق إنسان حر محب للحياة والإنسان .
فالصحوة الإسلامية بدأت في تبديد ظلام الأرض والقضاء على أعداء الحياة والإنسان المتمثلة بالعبيد العبودية والعبودية.