مهدي المولى ||
لا شك ان كل محاولة من هذه المحاولات التي يقوم بها عبيد صدام وجحوشه من أجل تبيض وجه صدام تزيده قبحا وسوادا وكل محاولة من أجل براءة صدام من تدمير العراق وذبح العراقيين تزيد العراقيين قناعة بأنه وراء كل ما حل ويحل بالعراق من مصائب وكوارث وفساد وإرهاب وذبح وتهجير وتدمير سواء في حياته وحتى بعد إعدامه وقبره وأنه مجرما قاتلا هدفه ومهمته رفع الناقصين والشاذين والمنحرفين والإساءة الى الشرفاء الصادقين وهذه الحقيقة اتفق عليها العراقيون الأحرار إلا عبيد صدام وجحوشه وقسم منهم بدأ يقر ويقول نعم إن صدام دمر العراق وذبح العراقيين بل أخذ بعضهم يصرخ عاليا العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين.
أثبت بما لا يقبل أدنى شك إن الطاغية صدام صنع وخلق من قبل أعداء العراق وهم الذين أوصلوهم الى الحكم مقابل تدمير العراق وذبح العراقيين وعندما أنجز المهمة وأصبح بقائه يشكل خطرا عليهم لهذا قرروا زواله وقبره لكن بعد زواله وقبره ندموا وحزنوا لأن العراق أصبح خارج مخططاتهم وأحلامهم وليس كما كانوا يتمنون ويرغبون فالعراق بلد حضارة وثقافة وشعبه شعب حر لم ولن يجعل من نفسه بقر حلوب وكلاب حراسة كما هو شأن العوائل الفاسدة التي تحتل الجزيرة والخليج وهذا هو السبب الذي جعل أعداء العراق يفكرون ويسعون لإعادة نظام صدام نظام الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة وهؤلاء الأعداء صهاينة ونازية اليمين المتطرف الأمريكي والأوربي وساسة الكنيست الإسرائيلي وبقرهم آل سعود وآل نهيان وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وأردوغان ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام فهؤلاء جميعا تعاونوا وتحالفوا معه من أجل محو العراق وذبح العراقيين إفشال العملية السياسية والعودة بالعراق الى عراق الباطل الى حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة الى بيعة العبودية.
وعندما تحرك العراقيون الأحرار الشرفاء بمساعدة المجتمع الدولي لإنقاذ العراق من التدمير والعراقيين من الذبح على يد الطاغية وأزلامه الذي أتى بهم أي صدام من مزابل العالم وبؤره الفاسدة والمنحرفة الشاذة وأسكنهم بيوت العراقيين الذين أعدمهم الطاغية او هجرهم وهيأ لهم مراكز تدريب خاصة حيث أسكنهم في المناطق والمدن الغربية والشمالية حتى أطلق على بعضها قندهار العراق مثل الفلوجة وغيرها من المناطق الغربية والشمالية وكانت تضم العرب وغير العرب والترك والمغول والشيشان من كل القارات والمدن وسلحهم وكلفهم بمهمة ذبح الشيعة والحقيقة لم نر أي نوع من المقاومة ضد ما سموه بالاحتلال الأمريكي بل إنهم رحبوا بالاحتلال الأمريكي وأكدوا ترحيبهم بالجيش الأمريكي بشرط ان لا يكون معهم شيعي وهذا يعني إنهم يرون في الشيعة هم المحتلون ومهمتهم تحرير العراق من الشيعة الفرس المجوس.
وتحالف دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام مع كلاب آل سعود الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابي ورحبوا بهم وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم ادخلوها بسلام بشرط ذبح أبناء العراق الأحرار وفي المقدمة الشيعة وتمكنوا من احتلال المناطق الغربية والشمالية بسهولة لأن الكثير منهم متفقين معهم مسبقا على شروطهم لهذا كان احتلالهم سهل جدا لهذه المناطق بالهورنات وبدون إطلاق أي عيار ناري وهكذا أصبحت هذه المناطق جزء من بيعة العبودية التي فرضها الفاسد المنافق معاوية وبدأت صرخات الأحرار وهم القلة القليلة تصرخ وتطلب النجدة فكانت البيعة لا تتم إلا عندما يأتي الذي يبايع بزوجته ببنته بأمه ويقول أنها ملك يمين وجارية للخليفة وساد الظلام وأصبح العراقي خائف من الموت بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية حتى أصبح يلاحقه في كل مكان في الشارع في السوق في المدرسة في المستشفى في البيت حتى أصبح العراق بلد الموت غير صالح للعيش.
وجاء الفرج الرباني من خلال نداء المرجعية الدينية التي دعا العراقيين جميعا الى الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات ولبى العراقيون الشرفاء من كل الألوان والأطياف وشكلوا الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول قواتنا وشكل معها قوة ربانية وبمساعدة إيران الإسلام شعبا وحكومة والتي لبت الفتوى الربانية وقررت التطوع وقدمت المئات من دماء وأرواح أبنائها دفاعا عن العراق والعراقيين.
وما حروبه العبثية التي قام بها سواء ضد إيران الإسلام او غزوه للكويت كانت حربا لإبادة العراقيين وتدمير العراق فهو أول حاكم ضرب شعبه بالمواد السامة سواء في شمال العراق او في وسط وجنوب العراق وهو أول حاكم في التاريخ دفن أبناء شعبه وهم أحياء في مقابر جماعية لم يكتشف إلا الشيء القليل جدا.
لهذا نقول لهؤلاء العبيد والجحوش ان تزويقكم وتزينكم لجرائم ومفاسد وموبقات صدام لا تزيده إلا قبحا وسوادا وتؤكد قناعة الشعب بوحشية وظلم وعداء صدام للشعب العراقي وفي المقدمة الأحرار المخلصين الصادقين.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha