المقالات

عمامتي خمينية يلازمها الفخر..!

1562 2022-06-03

مازن الولائي ||

 

    أن العهد الذي حوّل به مثل أمامنا الخُميني العظيم وهو ابن الحوزة العلمية الشريفة البار، ومن يضع تاجها على رأسه الشريف، يوم قرر أن يجعلها عمامة تليق بخلافة مثل المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم وخلافة المعصومين عليهم السلام، هو عهد يفترض ينتمي له كل شريف وعى الأهداف العليا من إرسال جيش من الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام، وكذلك من وجود غائب بأمر الله سبحانه وتعالى، خول العمل للعلماء وورثة الأنبياء في تأسيس مجتمع الحضارة الإسلامية التي هي حلم الأنبياء، وبعد جهاد وتضحيات واثمان باهضة ومكلفة على عشاق أهل البيت عليهم السلام منذ السقيفة المشؤومة والغادرة لرسالة المصطفى ولحد عهد فجر الثورة الإسلامية المباركة، الثورة التي أعادت الحياة ليس للإسلام فقط، ولا للتشيع فقط، بل إلى الكنسية والدير كما عبر عن ذلك البرفسور إسماعيل كيلبس وهو فيلسوف بارز ومعروف في قسم الحضارة الاسبانية. يصف تلك الحادثة العظمية الثورة الإسلامية المباركة يقول؛ في الحقيقة لقد بُعث الدين إلى الحياة من جديد واستنشقت الكنائس شميما لم تعهده من قبل ..

ويتطرق إلى أمور كثيرة حتى يقول؛ كل ذلك سببه الدعوة الجديدة والنداء الحقيقي الذي اطلقه بثورته الدينية.

    إذا مثل هذه العمامة النقية، والطاهرة، والعارفة، والمخلصة، والمتعبدة بحقيقة العبودية، والخارجة من أسوار الشهوات والنفس الإمارة بالسوء هي الأجدر بالوقوف خلفها كما وقف الجندي المهدوي السيد محمد باقر الصدر قدس سره وهو يفني نفسه ويذوب ويأمرنا بالذوبان في تلك العمامة الخمينية الفذة والنادرة والتي يفتخر كل من نهج نهجها في أن يكون مصداقا حقيقيا للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك