مهدي المولى ||
قام أحد الإعلاميين الفاشلين والمأجورين والذين يبحثون عن المال والشهرة محاولا الإساءة للشعب العراقي للعراق الجديد عراق الحرية والتعددية الفكرية والسياسية من خلال توريط صاحب الكلمة الحرة الكلمة الحق جورج قرداحي الذي قالها ويقولها بوجه أعداء الحياة والإنسان وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام قال إن حربكم ضد الشعب اليمني عبثية لا معنى لها رافضا دولاراتهم التي يصبوها صبا على الفاشلين الذين لا شرف لهم ولا كرامة كما دعوه الى الاعتذار فقال هيهات منا الذلة وقدم استقالته ولم يعتذر لهم.
لا شك إنه أي جورج قرداحي أدرك هدف هذا الإعلامي الفاشل الذي يبحث عن الشهرة الزائفة والمال الفاسد والمدفوع من قبل أعداء العراق فقال له ان الشوارع كانت أفضل في عهد العبودية والمقابر الجماعية من باب التهكم والسخرية به وبسؤاله.
فانبرى أحد جحوش وعبيد صدام الذي بعد قبر صدام أعلن تحوله من عبادة صدام الى عبادة آل سعود مهددا ومتوعدا جورج قرداحي وكتب مقال قال فيه (مهلا يا جورج قرداحي) وكأنه يرفض زيارة جورج قرداحي للعراق لا يدري ان العراق ليس في زمن العبودية والذل وإنما العراق في زمن الحرية والتعددية الفكرية والسياسية لهذا فأنه يستقبل الأحرار أصحاب الكلمة الحرة الصادقة لهذا نرى استقباله لجورج قرداحي كان استقبال الأحرار للأحرار استقبال الشرفاء للشرفاء لا شك أن ذلك الاستقبال الشعبي والحفاوة الكبيرة من قبل كل أحرار العراق من كل أطياف وألوان العراقيين لجورج قرداحي أغضب عبيد وجحوش صدام وأزعجهم وكان في المقدمة كاتب المقال.
نقول لهذا الجحش هذا ليس أول أعلامي فاشل ومأجور يبحث عن الشهرة الزائفة والمال الفاسد فمثل هؤلاء الكثير في التاريخ لكن الأيام سحقتهم ورمتهم في مزبلة الحياة كان هناك أعلامي فاشل قد سبقه حاول ان ينال الشهرة الزائفة والمال الفاسد من خلال محاولته الحقيرة ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن بحذائه لكن جورج بوش الابن ضحك عليه وسخر منه فكان يعلم علم اليقين أن هذه الضربة ترفع من شأن جورج بوش كما يعرف هدف تصرف هذا المأجور الحقير هو الإساءة للشعب العراقي والتقليل من شانه لكن شعبنا الأبي الحر لم يعبأ بهذا الفاشل الفاسد والوضيع الحقير وهكذا انتهى كنتنة قذرة يبحث عن سفارة تحميه وتموله لم يجد أي شي من ذلك حتى الذين ورطوه في هذا التصرف المشين رفعوا أيديهم عنه.
الغريب ان هذا الجحش والعبد الحقير الساقط أتهم الإنسان الصادق الذي لم يتنازل عن إنسانيته عن لبنانيته عن تأييده للمقاومة الإسلامية مهما كانت التحديات تحدى إغراءات آل سعود وتهديداتهم وقال كلمة الحق في وجوه الظلمة وأذنابهم أمثال هذا الإعلامي الفاشل الفاسد وكاتب المقال الذي يحلم بعودة بيعة العبودية لكن هيهات.
نقول لهذا الجحش الحقير لا عدو للعراق في خارج العراق بل أعدائه من داخل العراق وهم عبيد وجحوش صدام الذين منهم هذا الإعلامي الفاشل اللوكي وكاتب المقال الذي عرض شرفه إنسانيته في المزاد وقال في خدمة من يدفع أكثر.
من هذا يمكننا القول إن العبيد لا يخشون شي إلا صوت الأحرار والحرية لأنهم لا يعيشون إلا في ظل العبودية كالسمك عندما تخرجه من الماء يموت وكذلك العبيد عندما تخرجهم من بحر العبودية يموتون لهذا لا نستغرب عندما نرى تجاوز العبيد أمثال هذا الإعلامي المأجور الوضيع وهذا الكاتب الحقير على الحرية والأحرار ويهددون ويتوعدون أصحاب الكلمة الصادقة الحرة هذه طبيعة العبيد.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha