مهدي المولى ||
هذا هو شعار دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام ومن ورائهم مهلكة آل سعود و الإمارات الصهيونية وكلابهم القاعدة وداعش الوهابية وأسياد هؤلاء جميعا ساسة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي الجميع رافعة راية الثورة أي الفوضى على العراق والعراقيين متهمة العراقيين جميعا وخاصة الأحرار منهم بالخيانة والعمالة ووصفوهم باللصوص بالفاشلين الخائبين وبيعهم للوطن وأن زوال العراق والعراقيين أصبح قريب وسيحل محلهم دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام والعودة الى حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة والقضاء على الشيعة الفرس المجوس لهذا بدءوا يهيئون الى ذلك.
حيث دعوا عملائهم من أبناء الرفيقات الذين باعوا شرفهم لصدام وزمرته وبعد قبر صدام قدموا شرفهم الى آل سعود وجعلوا من أنفسهم خدم وعبيد لهم مقابل ما يرمون لهم من دولارات عودة تشرين ثانية رغم علمهم إن تشرين انكشفت عورتها وقبرها الشعب كما تقبر أي نتنة قذرة كما توحدت عبيد صدام في غرب العراق وفي مناطق أخرى مع جحوشه في شمال العراق والعمل معا لتقسيم العراق وجعل أربيل قاعدة لكل من يريد شرا بالعراق وتأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق لهذا نرى تحرك داعش الوهابية ولكن كل ذلك بدأت مكشوفة وواضحة وأن شعبنا بقيادة الحشد الشعبي المقدس مهيئا للتصدي والقضاء عليهم.
لماذا هذا الخوف من العراقيين لأنهم اختاروا طريق العملية السياسية السلمية أي حكم الشعب أي حكم الدستور والقانون أي حكم المؤسسات الدستورية والقانونية أي إنشاء دولة تضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات وتضمن لهم جميعا في حرية الرأي والعقيدة أي أنهم رفضوا بيعة العبودية التي فرضها المنافق الفاسد معاوية.
لا شك إن ذلك يشكل خطرا على إسرائيل على بقرهم آل سعود وكلابهم القاعدة داعش وغيرها من منظمات الإرهاب الوهابي على معاوية ودينه الفئة الباغية على بدو الصحراء الأعراب الذين وصفهم القرآن الكريم بالفاسدين المفسدين إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة.
لهذا تجمعوا وتوحدوا وقرروا إعلان الحرب على العراق أرضا وبشرا محو العراق وذبح العراقيين تنفيذا لوصية المنافق الفاسد معاوية وهو على فراش الموت ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من 10 من العراقيين وما تبقى أجعلوهم عبيد وجواري لكم لهذا رفعوا شعار صدام الذي رفعه تلبية لتطبيق وصية معاوية لا شيعة بعد اليوم أي لا عراق ولا عراقيين بعد اليوم.
ومن هذا المنطلق انطلقوا في حرب إبادة العراقيين وتدمير العراق التي سموها الثورة والمقصود بالثورة يعني الفوضى لأنهم يرون في الفوضى الطريق الذي يوصلهم الى الحكم وذبح الشرفاء وتدمير الحياة فعبارة شلع قلع ورفض هذا وعدم قبول هذا واذا قال صدام قال العراق والخضوع للفرد الواحد للعائلة الواحدة للقرية الواحدة وعلى العراقيين الخضوع وتنفيذ الأوامر ولا يجوز النقد او المعارضة او الرفض فمصيره الموت على طريقة المجرم خالد بن الوليد التي نفذها في ذبح المسلمين حيث خدع المسلمين بقيادة مالك بن نويرة وأمرهم بالصلاة ثم أمر جلاوزته بإلقاء القبض عليهم وهم يصلون وأتى بنسائهم وأمر باغتصابهن أمام أزواجهن أبنائهن ثم أمر بذبحهم جميعا أمامهن ثم خيرهن بين الذبح او القبول بحياة الجواري له ولزمرته الفاجرة الفاسدة وهذا ما جرى للعراقيات خلال غزو داعش الوهابية الصدامية للعراق بدعم وتمويل من قبل آل سعود وبتخطيط صهيوني كانوا يلقون القبض على المرأة المسلمة وخاصة الشيعية فيغتصبوها أمام ذويها ثم يحرقوها في مدينة تلعفر.
نقول لهذا العبد الحقير وغيره من العبيد الأراذل العراق سائر في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية ولم ولن يعود الى العبودية الى حكم الفرد الواحد الرأي الواحد العائلة الواحدة مهما كانت التضحيات والتحديات.
نعم هناك مفاسد وهناك سلبيات وهناك كثير من العثرات والعراقيل ولكن هذا ليس ورائها الديمقراطية والتعددية ولا الدستور ولا المؤسسات الدستورية و إنما ورائها أعداء العراق دعاة العبودية آل سعود وكلابها القاعدة وداعش ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام وهذه الحقيقة انتبه لها العراقيون الأحرار الشرفاء لهذا توحدوا وقرروا تطهير البلاد وتحريره من هذا الوباء الذي اسمه حزب البعث الصهيوني وداعش الوهابية.
نعم النصر آت لا ريب فيه للعراقيين الأحرار محبي الحياة والإنسان والهزيمة آتية للعبيد الحقراء أعداء الحياة والإنسان.