المقالات

خطورة هذه الرواية ..ّ!

1721 2022-05-28

مازن البعيجي ||

 

اليوم في معرض موعظة لأحد اساتذتنا الكبار حفظه الله تعالى، اورد هذه الرواية العجيبة واقعا والتي كلنا قد وقعنا في محذورها، وتدل على نهج المعصومين "عليهم السلام" الذين يريدون منا الاقتصاد في الكلام ونوعه، وعدم التدخل بما لا مصلحة أو علم لنا فيه، مدرسة من العظمة بمكان لا حدود لعمقها، وفلسفتها الدقيقة وهي الأخذ بيد المؤمن أو المكلف إلى شطآن المعرفة الواقعية والتأثير الذي يصنع قادة لا اسهاب في كلامهم والشروح، منطق معصوم يدخلنا إلى أفق من الذهول في دقة متابعتهم "سلام الله عليهم" لنا، ورصدنا في كل أماكن تحركاتنا وتهذيبنا برسم خرائط قد ملئت دلالة وكواشف طريق لا يتيه معه أو يضيع من يتخذهم نهجا حقيقيا ويتبع هذا الحرص بكل فنون تصديره لنا وتعليمنا أياه، وهذا لا يوجد بأي مدرسة عدا مدرسة المعصومين "عليهم السلام" المؤيدة والمسددة، حيث قال أستاذنا القدير هذه الرواية وروي في القدسيات:

( يا بن آدم، إذا وجدت قساوة في قلبك وحرمانا في رزقك، وسقما في بدنك، فاعلم أنك تكلمت بما لا يعنيك )! تعال معي أيها القارئ ولنفصل هذه الرواية على سلوكنا اليومي في البيت والشارع والمدرسةووو.. سوف نرى المصائب والويلات في مضمون ما تحدث به الرواية عميقة المضمون وخطيرة الهدف!

وقد روي عن النبي "صلى صلى الله عليه و آله وسلم"(الرفق والاقتصاد والصمت جزء من ستة وعشرين جزءا من النبوة.

وقال لأبي ذر: ألا أعلمك عملا ثقيلا في الميزان خفيفا على اللسان؟

قال: بلى، يا رسول الله.

قال (صلى الله عليه وآله): الصمت، وحسن الخلق، وترك ما لا يعنيك ).

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك