المقالات

مقاضاة كل من دمر العراق..

1338 2022-05-28

مهدي المولى ||

 

نعم كل عراقي حر صادق  يفتخر بإنسانيته  بعراقيته  يدعوا ويطالب بمقاضاة  كل من  ساهم في تدمير العراق وذبح أبنائه   وهذا وعد تعهد به أحرار العراق لم ولن يفلت كل من ساهم في تدمير العراق  سوف يحاسبه ويعاقبه حتى  اذا توفي فسيحاسب أولاده وأحفاده.

 أحد عبيد صدام كتب مقالا (أنا أطالب بمقاضاة  كل من دمر  العراق  وأنا شاهد مستمر على ذلك) .

 المعروف إن العبيد ليس لهم وطن فوطنهم الطاغية صدام وصدام قبره الشعب العراقي وأصبح لعنة للأجيال كما كان يزيد بن معاوية لعنة الأجيال العراقية  أصبح صدام وعبيده لعنة للأجيال العراقية لأنه يزيد العصر  وهذه حقيقة اعتقد ان عبيد صدام يعوها ويدركوها لكنهم يتجاهلونها.

 لكن من هؤلاء الذين ساهموا في تدمير العراق وذبح العراقيين لا شك إنهم معروفين  لدى العراقيين الأحرار وبالأسماء   سواء قبل تحرير العراق او بعد تحرير العراق.

فالعراقي في زمن صدام فقد شرفه كما قال صلاح عمر العلي والكثير من عناصر البعث الصهيوني كما فرض العبودية على الشعب العراقي وقرر كل من يرفض عبودية صدام وعائلته وقريته يذبح وبدأت عملية ذبح العراقيين  حتى عجز عن ذبح الملايين الأحرار فاستخدم عملية المقابر الجماعية وهي دفن العراقيين أحياء في مقابر جماعية كل مقبرة تحتوي على عدة آلاف  لا تفرق بين طفل رضيع وبين امرأة  وبين شيخ طاعن في السن وبين شاب لا ذنب لهم سوى إنهم أحرار  قالوا هيهات منا الذلة  كما رفع شعار لا شيعة بعد اليوم  وتحالف وتعاون مع بدو الصحراء  وكلابهم الوهابية  لتحرير العراق من الشيعة الذين يمثلون أكثر من 75 بالمائة من نفوس العراق وكل عراقي يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته ونسبة الشيعة  بالنسبة الى العرب في العراق أكثر من 93 بالمائة   لكن الأموال التي بدأت تصب  عليه صبا من قبل بدو الجزيرة والخليج وخاصة آل سعود وآل صباح وآل نهيان  جعلته  معتقدا إنه قادر على تحقيق ذلك  لكنه لا يدري ان ذلك كان طعم لقتله ومن ثم تدمير العراق وذبح العراقيين.

وبعد تحرير العراق من صدام وزمرته من يزيد وعصابته  أمر كلابه  وعناصر  أجهزته الحزبية والأمنية   والعسكرية المختلفة بتدمير العراق وتحويله الى أكوام من الحجارة وذبح العراقيين الأحرار بحجة طرد المحتل رغم أنه أمرهم بالتخلي عن مواجهة القوات الأمريكية وفعلا طبقوا ونفذوا وصية ربهم صدام   فحرقوا كل العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربيه وحولوه  الى أكوام من الحجارة   فلم يدعوا دائرة  وزارة  معسكرا إلا  نهبوه  وحرقوه.

وبعد تحرير العراق  قامت  دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام بالتخلي عن  عبادة صدام والتوجه الى عبادة آل سعود وجعلوا من أنفسهم  أداة طيعة لتنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم ضد العراق والعراقيين حيث قامت باستقبال  الكلاب الوهابية  القاعدة الذين أرسلتهم العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة عائلة آل سعود  ورحبت بهم وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم  وبدءوا  في عملية تدمير العراق وذبح العراقيين   بسياراتهم المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة  والذبح على الهوية  ففجروا  المساجد والمعابد ومراقد أهل البيت وكل الرموز التاريخية والحضارية   وفجروا كل تجمع ديني سياسي  اجتماعي  كل مدرسة  وجامعة  ومستشفى    فكل ذلك يتجاهله  وينكره عبيد وجحوش صدام وأسيادهم آل سعود  ويتهمون المرجعية الدينية  الحشد الشعبي  إيران الإسلام  رغم إن هذه الجهات هي التي أنقذت ما تبقى من العراقيين من الذبح والعراقيات من الاغتصاب والعراق من الدمار والغريب إنهم يبرؤون آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة  أي عبيد وجحوش صدام.

  ومن هذا يمكننا ان الذين دمروا العراق وذبحوا العراقيين  من السهولة جدا معرفة من هؤلاء

هم آل سعود آل نهيان  آل صباح  وكلابهم الوهابية القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابي ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام  عناصر حزب البعث الصهيوني.

لهذا على أحرار العراق ان يتوحدوا ويعلنوا الحرب على  كل من دمر العراق وذبح العراقيين.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك