"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ".
عند الذهاب لـزيارة المعصومين هناك غرفة تسمى غرفة العباءات، المرأة السافرة أو غير المحتشمة تلبس عباءة زينبية، وتذهب إلى داخل حرم شريفٌ لزيارة الامام ع . ثم تخرج و ترميها جانباً، وتمشي في الشوارع تأڪل و تشرب و تسرحِ... هذه ظاهـرة مبڪية ؛
أين الرقابة الإلهية ؟!
فهل رب العالـمين يراقب في حرم المعصوم ،وخارج الحرم لا يراقب ؟
البعض يقول : هذا خير من العدم ، صحيح أن احتـرام المقام يقتضي ذلك ، و لڪن المنطق هذا .
بالإضافة الى صيانة عفاف المجتمع وطهارته.واذا كان الحجاب واجبآ على المراة في كل زمان ومكان ويجب أن نتمسك به وان تؤديه باكمل وجه ،فان هناك اماكن لها قدسية وأوقات لها خصوصية ، تأكيد تشديد في مراعاة الحجاب ...علينا أن نجعل كل مكان وزمان هو مقدس وآلله موجود في أرواحنا وعقولنا. أن كل كنوز الدنيا باهظة الثمن لكن تلك المرأة الزينبية العفيفة ليس لها سعر تقاس به. ونحن نعلم ان السيدة زينب ((عليها السلام)) وبنات الرسالة بقينْ ملتزمات بعباءة ، رغم كل ما حل بهنْ من السبي والقتل وضربَ بالسياط يوم عاشورا،وغيرها من المصائب وهذا ابسط مثال لتعلميِ ان العباءة ياعزيزتي لا تعيق أبدإ ....
أمر الله سبحانه وتعالى المرأة بعدمِ التبرج والاحتشام ،لما يعود عليها من منفعة في الدنياِ والآخرة. ففي الدنيا تكون صانت نفسها وعفافها من عين الغرباء اما في الآخرة فقد نالت مرضاتَ الله سبحانه وتعالى،.
أيتها الزينبيات لا يخفي عليكم مدى تشوه صورة العباءة الزينبية هذه الأيام .!
العباءة الزينبية في العصر الحالي إلى أين؟
ما هو سبب ابتعاد بعض فتيات هذا العصر عن العباءة الزينبية.؛
مواكبة الموضة والتقليد، مما ادء إلى الابتعاد وتغير في ملامح العباءة ورغبت بعض الفتيات بكسر حاجز الكبت وحاجز بعض التقاليد وابتعاد عنها.
بناء عله الصديقات تأخذ البنت جانب التغير في حياتها وتترك العباءة كباقي الصديقات وهذا خطأ شائع أصبح اليوم يقاس على كثير من الفتيات وهن يخلعن العباءة الزينبية بحجة التطور الذي يجعلهم يتجهونٌ إلى ارتداءَ غير لائق بهم لبعض، داخل الحرم الجامعي وغيرة. وسير على مبدأ موظة وتطور ذاتي .
العباءة فريضة من الله سبحانه وتعالى وهي احد معاني التقوى وتشكل هوية المرأة المسلمة وراحة المرأة تكمن بحجابهِا الشرعي.
السيد علي السيستاني حفظة الله....(العباءة هي الأفضل وليس مناسبأ ان تخرج المرأة المؤمنة بدون عباءة ).
بفضل التربية الإسلامية اختارت المرأة المسلمة ارتداء العباءة. لم يفرض الحجاب على المرأة المسلمة انتقاصأ من كرامتها، بل فرض تكريما لها وإعلاء لقيمتها وحفظ من شأنها وحماية لها من النفوس الدنيئة ٌووقاية لها من الوقوعِ في الرذيلةَ.
أفضل انواع الستر هو هذه العباءة السوداء.
فكم نحن بحاجة إلى العباءة الزينبية وكم نحن بحاجة إلى الالتزام بخطى زينب ع.
اختي الزينبية حجابك تجسيدٌ لولائكن!
بعدهجمة ما يسمى بتطور العصر تراجع عن لبس العباءة على بعد همجي وجاهلي عند من وصل لية هذا التطور الحالي الذي يضن ان العباءة مودة قديمة او محدودة في زمان مكان معين ،وأن تلبس في أماكن فقط معينة لا يعرفون ، ان لولا وجود العباءة ومعرفتها لما كان أحدهم قد تطور في نفسه شي او حتى عرفه وما هو تطورا حقيقي الذي يجعل العالم ينظر إلى الإمام بحب وتقدم ؟
على هذا علينا أن نسعى ونحاول ونطور بعض الجهلاء العصر في معرفتهم التطور الحقيقي الذي سيدفع ببلاد إلى تقدم وامان ونصر في دنيا والاخرةٌ،وما نفع ديننا الذي نصوره وما نطوره العالم من أجلِ الاساسيات الذي ترفع من اعلاء كلمة الحقٌ والطريق الصحيح فيه ربعد ذلك...
وتبقى التربية هي الأساس ..
الأهل الدور الأول في توجيه الأسرة.
ومن صفاتها الزينبية "انها ارتدت ثوب العفة وتهيأت للطهر فكانت كل خطواتها نورانيـــــــة محمدية، ينتثر منها عطر الولاء الزينبـــــــي ."
لماذا ارتدي العباءة الزينبية.؟
افتخريِ.لأنك زينبية وان العباءة للستر وليست للزينةٌ، وأن العباءة اكثر شيء يفرح به قلب الزهراء ع . تحية لكل امرأة حسينية مهدوية مجاهدة حرة موالية وسائرة على نهج السيدة الزهراء ((عليها السلام )).
لإجل من لاذت خلف الباب رعاية للستر والحجاب ..حافظي على حجابك بكل ما اوتيتي من قوة أخيتي.
سلام الله على مولاتي الزهراء ع .
https://telegram.me/buratha