حسن كريم الراصد||
سوريا تعرضت لعدوان دولي بعد أن اجتمعت اكثر من عشرة دول تمتلك اسلحة فتاكة محاولة اسقاط حكومته في ربيع صهيوني مشؤوم. ومن ثم جمعوا كلابهم المسعورة من اصقاع الدنيا وزودوها بالمال والسلاح وفكوا ازمتها لتنطلق غازية اراضيها تحت مسمى الجهاد وعلم ما يسمى تنظيم الددددولة . الذي جرى أن سوريا لم تسقط وصمدت رغم غدر جيرانها وخيانة اخوانها وتمكنت من طرد العصابات الطائفية من مراكز مدنها لتبقى بحماية دول الفتنة والدمار . وبقيت سماؤها مستباحة للاميركان تارة وللانكليز والفرنسيين تارة اخرى ولتل ابيب تارات وتارات . رغم ذلك لم اجد في دمشق ما اجده في بغداد . فلا سيطرات ولا مرابطات ولا تفتيش عند دخول المراقد والمؤوسسات ولا كتل كونكريتية تخفي وجه المدينة . ولا مرابطات ليلية . ولا مواكب وارتال عسكرية ولا اي من المظاهر المسلحة التي حولت بغداد الى ثكنة عسكرية . . شنو القصة ؟
يبدو أن حكامنا واعداءنا يريدون أن تبقى البلاد في حالة قلق وخوف . لذلك اسقطوا عبد المهدي عندما شرع برفع مظاهر العسكرة ..
https://telegram.me/buratha