باقر الجبوري ||
شعرك المقاوم لازال يزهر في ارض المعركة رصاصات
تشق الصمت والسكوت والجمود وذل الخنوع
لتحوله الى صيحات أو قل صرخات
او كأنعا في وسط جحور الاعداء ضربات قاصمات
بكلمات كلا كلا للطغيان
نعم نعم للطوفان للعصيان
نعم نعم للبركان
التشارنة ومن صنعهم لم يحترموا تشييع جنازة فقيد العراق ولسان المقاومة الناطق فافسدوا جزء من البرنامج بشعارات لم يرد منها الا الباطل بحجة ضرب الفاسدين .
فالتشارنة كانوا يتأملون بصراخهم وهتافاتهم ضرب موكب رئيس الوزراء الذي قالوا انه فاسد.
وكان الاولى بهم أن يطموا رؤوسهم تحت التراب وهم في الحقيقة من جاء بالحكومة الحالية من خلال خيمهم التي نصبوها في ساحة التحرير !!
أما من صنعهم فقد كانوا يتأملون ان تصل شحاطاتهم ونعالاتهم من ماركة ( ابو الاصبع ) ان تصل لرتل السيد المالكي الذي لم يكن موجودا اصلا بمسيرة التشييع فكانت نعلهم تتقاذف على الآخر الذي تحمل العبء الاكبر في هذه الحادثة !!
كان الاولى بالطرفين لو كان في ( گصصهم ) قطرة من الغيرة والاحساس ان يجعلوا مسيرة التشييع تمر بسلام احتراما واكراما للفقيد واحتراما لتاريخه الجهادي المشرف !
واحتراما لصورة العراق امام العالم وهم ينقلون الحدث للعالم ولكن ( منين اجيب احساس للي مايحس )
ففاقد الاخلاق لايلام ولايعتب عليه .
المشكلة ان كلا الطرفين اللذان افسدا في هذا اليوم لم يكونا الا مجاميع من الجهلة والرعاع والهمج يجمعهم طبل المنشورات التحريضية وتفرقهم عصا القوات الامنية بكل بساطة لو بسط لها الوسادة !!
مع الاسف !!!
https://telegram.me/buratha