مهدي المولى ||
لا شك إن زيارة بشار الأسد الى إيران الإسلام أن دلت على شي فإنها تدل على انتصار الشعب السوري انتصار لمحور المقاومة الإسلامية انتصار للصحوة الإسلامية انتصار للجمهورية الإسلامية وهزيمة منكرة لكل من وقف ضد الصحوة الإسلامية الجمهورية الإسلامية محور المقاومة الإسلامية وخيبة أمل أصابتهم في الصميم أدت الى تحطيم أحلامهم وكسر شوكتهم الى الأبد ولم يملكوا القوة القادرة على المواجهة والحركة.
زيارة بشار الأسد الى إيران واللقاء بقادة الجمهورية الإسلامية وفي مقدمتهم الإمام خامنئي وبشكل علني وبتحدي وهو يشكر موقف ومساندة الجمهورية الإسلامية وكل أطراف محور المقاومة على ذلك مؤكدا لولا تلك المساعدة والمساندة لما استطاعت سوريا أن تقف أمام زحف إسرائيل وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة النصرة داعش وغيرها من منظمات الإرهاب الوهابي المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة آل سعود التي خانت أبناء الجزيرة والعرب والمسلمين وجعلت من نفسها بقر حلوب تغذي أعداء العرب والمسلمين وكلاب حراسة للدفاع عنهم وتقاتل العرب والمسلمين بالنيابة عنهم.
وكهذا كان انتصار سوريا في معركتها ضد إسرائيل وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية انتصار كبير للإسلام والمسلمين للصحوة الإسلامية وهزيمة منكرة لأعداء الإسلام والمسلمين ( إسرائيل وبقرهم وكلابهم آل سعود ومنظماتهم الإرهابية الوهابية).
حاول أعداء الإسلام ( إسرائيل وبقرهم آل سعود آل نهيان آل خليفة وكلابهم المسعورة القاعدة النصرة داعش ) ان يبعدو سوريا عن إيران الإسلام عن محور المقاومة ليستفردوا بها والإجهاز عليها وقدموا بهذا الشأن الكثير من الضغوطات سواء على مستوى الإغراءات او التهديدات لكن الشعب السوري المعتز بإنسانيته بسوريته رد متحديا كل تلك الإغراءات وتلك التحديات صارخا بوجوههم هيهات منا الذلة لبيك يا حسين فكانت صرخته قوة ربانية شتت شملهم وأفزعتهم وهزمتهم .
فالشعب السوري لم يعتمد على القوة الروسية ومع ذلك فأنه يشكر روسيا على موقفها الإنساني تجاه الشعب السوري فالشعب السوري عندما قرر مواجهة الإرهاب الوهابي العالمي المدعوم من قبل إسرائيل وبقرها آل سعود كان معتمدا على إيمانه وحبه للحياة والإنسان وعلى عمقه الإسلامي إيران الإسلام وعلى محور المقاومة حزب الله في لبنان والحشد الشعبي المقدس في العراق فشكل بذلك قوة ربانية قهرت كل أعداء سوريا الذين هم أعداء الحياة والإنسان والإسلام مما أدى الى اعتراف هؤلاء الأعداء بان كل محاولاتهم بإبعاد سوريا عن إيران الإسلام خابت وفشلت بل أتت بنتائج عكسية غير متوقعة حيث زادت وشائج العلاقة والارتباط بين الشعبين الإيراني والسوري وزادتهم قوة والتحاما حتى أصبح شعب واحد ووطن واحد لأن صرخة الشعبين واحدة وهي هيهات منا الذلة لبيك يا حسين وهذه الصرخة الربانية توحد القلوب والعقول وتولد قوة قاهرة لا يمكن لأي قوة شيطانية في الأرض إن تقهرها.
لهذا كانت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى إيران الإسلام ولقائه بمرشد الثورة الإسلامية وبروح متفائلة واثقة بالنصر أغضبت أعداء الحياة والإنسان إسرائيل وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش وحتى دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام وأزعجتهم بل أخافتهم وأرعبتهم وأدركوا ان سوريا ومحور المقاومة تجاوزوا مرحلة الدفاع عن النفس وبدءوا بمرحلة الهجوم على أعدائهم.
وهذا ما أكده الرئيس السوري أمام مرشد الثورة الإسلامية بأن سوريا بصمودها بفضل الدعم الإيراني حالت دون تمدد إسرائيل في المنطقة و تأكيد قائد الصحوة الإسلامية الإمام خامنئي أن سوريا اليوم ليس سوريا قبل إعلان الحرب عليها.
لهذا شعر أعداء الحياة والإنسان من بدو الصحراء وعبيدهم دواعش السياسة بالخوف والرعب و وأدركوا إن نهايتهم قد اقتربت شنوا حملة إساءة لزيارة الأسد للجمهورية الإسلامية ووصفوها بقمة أوهام وكل ما قيل عن تلك الزيارة إلا دعاية فجة هكذا وصفها أحد عبيد آل سعود لا شك ان هذا الوصف دليل على إنه خائف مرعوب من مد الصحوة الإسلامية الذي بدء يغرق كل أعداء الحياة والذي بدا بهم أي بدأ بآل سعود وكلابهم وعبيدهم وأبواقهم المأجورة الرخيصة وكل شي متعلق بهم.