مهدي المولى ||
نعم إنها معركة الشعب اللبناني مع أعداء لبنان مع الذين يريدون النيل من كرامته وشرفه والعبث به وتحويله الى ما خور من مواخيرهم الفاسدة المنحرفة وجعله قاعدة لتجمع عناصرهم الفاسدة الإرهابية القاعدة داعش وجعل شعبه عبيد أقنان ولكن هيهات ان يحققوا أي شي من أهدافهم فالشعب اللبناني الحر لم ولن يخضع لهم أبدا حتى لو اشتروا أجروا بعض الذين لا ضمير لهم الذين علقوا شرفهم وكرامتهم في أسواق النخاسة وكتبوا عليها في خدمة من يدفع أكثر حتى هؤلاء كشفهم الشعب اللبناني ونبذهم فقرر بعضهم عدم المشاركة في الانتخابات وتخلى عن لبنان وحاول البعض ان يستمر في اللعبة كي يحصل على الأموال الكثيرة التي تصبها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة عائلة آل سعود حيث قاموا بعملية شراء الذمم وتأجيرها وبشكل علني وسافر حيث قام سفير آل سعود في لبنان بإقامة الولائم والعزائم وتوزيع الأموال الطائلة على القتلة والمجرمين وأهل الدعارة وبؤر الرذيلة في لبنان وخارج لبنان من أجل كسب أصواتهم في الانتخابات المقبلة في لبنان فحاولوا ان يجعلوا من بقية مؤيديهم ومناصريهم في لبنان على إنهم يمثلون أهل السنة في لبنان فرفض أحرار السنة ذلك وقالوا بتحدي نحن مع المقاومة الإسلامية مع حزب الله فحزب الله هو الحامي والمدافع عن شعب لبنان وأرض لبنان ولولا حزب الله لما كان هناك لبنان ولا شعب لبنان فحزب الله حمى لبنان أرضا وشعبا من داعش الوهابية التي ولدت من رحم آل سعود ونشأت وترعرعت في حضنها وأرسلتها لذبح العرب والمسلمين وخاصة لبنان وشعب لبنان لأنه بلد الحضارة والحرية وآل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش يرون في الحرية والحضارة والقيم الإنسانية خطر كبير على وجودهم.
تحاول أبواق آل سعود المأجورة الرخيصة ان تصور مقاطعة كلابها للانتخابات اللبنانية مقاطعة سنية لأنهم أدركوا إنهم لم ولن يحصلوا على مقاعد في هذه الانتخابات لخيانتهم للشعب اللبناني وعمالتهم لأعداء لبنان مثل إسرائيل وبقرها آل سعود.
لكن السنة من أكثر الطوائف تأييدا ومباركة للانتخابات وأكثر حضورا فيها والدليل ذهاب الشعب اللبناني الى مراكز الانتخاب في خارج لبنان حيث كانت كثافة كبيرة وبنسبة عالية.
وهذا ما جعل سفير آل سعود وفريقه الذي شكله والذي كانت مهمته خلق مجموعة موالية لآل سعود يصرخ إنه عاجز عن ذلك وأن لبنان سائر في طريق الحرية والقيم الإنسانية لهذا يطلب من آل سعود او من إسرائيل القيام بعمل ما يؤدي الى إفشال الانتخابات فعلى آل سعود الإيعاز الى كلابها الوهابية داعش بغزو لبنان وإذا عجزوا عن ذلك طلبوا من إسرائيل ان تعلن الحرب على لبنان وهم أي آل سعود يتكلفون بدفع أضعاف كلفة الحرب كما إن كلابهم الوهابية القاعدة داعش هم الذين يقاتلون دون الجيش الإسرائيلي وأكدوا بأن إسرائيل لم وان تخسر أي قطرة دم في حربها التي تشعلها ضد لبنان ولا دولار واحد التي تؤدي الى إفشال الانتخابات وعدم إجرائها لان الشعب اللبناني مصمم على إجراء الانتخابات وتحت أي ظروف ليثبت لأعداء لبنان مثل إسرائيل وبقرها آل سعود إنه شعب حر ومتحضر وإنساني النزعة ومحب للحياة والإنسان ولم ولن يتنازل عن حريته عن إنسانيته عن لبنانيته مهما كانت التضحيات وبلغت التحديات.
لكن ذلك هو المستحيل لا تستطيع كلاب آل سعود غزو لبنان وحزب الله موجود كما إن إسرائيل غير قادرة على إشعال حرب على لبنان وحزب الله موجود.
ومن هذا يمكننا القول ان التفاف الشعب اللبناني حول حزب الله وتأييده الكامل لم يأت كرد فعل وانفعال عاطفي وقتي وإنما لأن الحزب يمثل روح وقيم وأخلاق الشعب اللبناني الحر المتحضر لان حزب الله بمثل شرف وكرامة وقوة لبنان وأهل لبنان لهذا نهنئ لبنان وشعب لبنان بحزب الله ونهنئ حزب الله بلبنان وشعب لبنان.
فالانتخابات اليوم في لبنان ستغير حال لبنان ووضع لبنان لهذا اعتبرها الشعب اللبناني بقيادة حزب الله وبين آل سعود وكلابهم الوهابية بين الحرية والإصلاح وبين العبودية والفساد.