مهدي المولى ||
حقا إن عبيد صدام من أحقر العبيد في الأرض خسة وحقارة لو دققت في وضعهم لاتضح لك إنهم لا يمتون للبشرية بأي صلة حاقدين على الحياة الحرة وكل محبيها لا يطيقون سماع كلمة الحرية ولا يرغبون برؤية كل إنسان حر من أحلامهم وأمنياتهم تدمير الحياة وذبح كل محبيها لا يرغبون بأي نقطة ضوء ولا أي درجة من الحضارة والمعرفة ما يحلمون وما يرغبون به العودة الى الماضي العودة الى الوحشية الى الجهل الى البداوة العشائرية الى إيام الغزو وسبي النساء وذبح الرجال ونهب الأموال لهذا توحدوا وتحالفوا مع بدو الصحراء القاعدة داعش وعبدوا آل سعود بعد قبر سيدهم صدام.
كتب أحد هؤلاء العبيد الأراذل مقالا بعنوان هل كان صلاح الدين الأيوبي من الأكراد أي من بدو الجبل ولماذا تبحث عن أصله وهل بدو الصحراء بدو الجبل لهم أصل ويملكون قيم فأنه عبد من عبيد الخليفة الطاغية كل همه مرضاة سيده الطاغية كما أنت عبد من عبيد صدام فصلاح الدين مجرد عبد حقير تمكن من الإطاحة بدولة إسلامية إنسانية حضارية واستأصل القيم الإنسانية الحضارية من مصر وأعاد قيم البداوة العشائرية الوحشية اليها .
وما نسمعه من إنه حرر القدس هذا مجرد كذب وهراء للتغطية على جرائمه ومفاسده التي فعلها في مصر.
وهكذا أثبت إن هؤلاء العبيد أي بدو الصحراء الأعراب لا عدو لهم في الأرض غير الحرية والأحرار غير الحضارة وأهلها غير العلم وأهله غير الفئة الإسلامية التي ارتفعت الى مستوى الإسلام وفهمته الفهم الصحيح التي سميت بالشيعة وهذه الفئة ظهرت في زمن الرسول على خلاف الأعراب أي بدو الصحراء الذين أنزلوا الإسلام الى مستواهم وطبعوا بطابعهم البدوي العشائري وفرضوه على المسلمين بالقوة وفعلا تمكنوا من ذلك حيث تمكنت الفئة الباغية الأعراب أي بدو الصحراء من اختطاف الإسلام والسيطرة عليه وفرض قيمها الجاهلية واستخدامه كمطية لتحقيق مآربها الخاصة وشهواتها الخبيثة وهكذا شوهت صورة الإسلام وضاع الإسلام لولا بدء الصحوة الإسلامية بقيادة حفيد رسول الله الإمام الخميني التي أنارت العقول وحررتها وأعادت للإسلام صورته الحقيقية ونظفته من أدران الفئة الباغية آل سفيان ووهابية آل سعود وبدأ كقوة إنسانية حضارية لقيادة العالم نحو الحياة الحرة وبناء مجتمع إنساني يسوده العدل والنور والسلام.
لهذا توجه هؤلاء الأعراب الجهلاء المتخلفين بكل ما يملكون من جهل ووحشية للقضاء على الشيعة لان الشيعة ملح الأرض ملح الإسلام المحمدي الأصيل فهم أهل العقل والدعوة الى حريته وهم مصدر الحركات الفكرية والإصلاحية ومصدر المفكرين الإصلاحيين في كل تاريخ الإسلام فهل بدو الصحراء أنتجوا حركة علمية أصلاحية هل أنتجوا مفكرا واحدا في كل تاريخهم نعم أنتجوا حركات القتل والذبح والتدمير والخراب حركات الإرهاب والفساد والرذيلة سواء كانت الفئة الباغية بقيادة آل سفيان او الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود.
لهذا نرى عبيد صدام بدءوا بحملة إساءة الى الشيعة والتشيع التي هي امتداد لحملة الإساءة التي شنتها الفئة الباغية حيث اتهموا الشيعة بالعمالة لإيران الإسلام وهم يعلمون علم اليقين لولا إيران الإسلام لأصبح العراق ضيعة خاصة لآل سعود والعراقيين عبيد أقنان لهم ولكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام رغم إن قادة الجمهورية الإسلامية من العنصر العربي وعلى رأسهم قائد الصحوة الإسلامية الإمام الخميني والإمام خامنئي رغم ان هذا العبد يعلم علم اليقين إن المواطن الإيراني يستقبل الزائر العراقي مقبلا يده وقدمه لانه من أرض آل الرسول لأنه من أرض آل الرسول وأهل بيته والغريب إن هذا العبد الحقير الرخيص يتهم الشيعة بأنهم هدموا المساجد وقتلوا أئمتها والمسلمين وكفروا المسلمين والحقيقة هذه تصرفات أعداء الحياة والإنسان أل سعود ومن سبقهم آل سفيان والوهابية وحزب البعث والأعراب بدو الصحراء ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام.
فالإسلام أنطلق بقيادة الإمام الخميني والإمام السيستاني وبالجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية وبرزت صورته الإسلامية الحقيقية بعد تطهيرها وتنظيفها من أدران وأوساخ الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم الوهابية بقيادة آل سعود وقبرهم الى الأبد جميعا.