المقالات

لجنة تقرير المصير..!

1988 2022-05-01

مازن البعيجي ||

 

عجيبة هذه الثورة الخمينية والخامنائية المباركة، كأن فيها لجنة مراقبة تتبع كل من علت رتبته في العشق وخالص الولاء، وتتأكد من ذوبانه بأي عمر كان سوف تختم على جوازه بالشهادة كتكريم يليق بما قدم لهذه الثورة ولهذه الولاية التي تحت شجرها سفكت ونحرت رقاب ما كانت تنحني إلا لعبادة الله الخالق العظيم.

    الأستاذ نادر طالب زاده الباحث الثوري والفنان الثوري، والإعلامي الحاذق والذكي، والمخرج السینمائي ومقدم برامج حوارية سياسية وفنية واجرى العديد من المقابلات مع كبار المفكرين في مختلف مجالات السياسة والفن والادب والاعلام المقاوم .

استضاف الفقيد الولي الخامنائي المفدى في برنامجه الحواري المعروف " راز" – السر- مرتين.

     کشف هذا الفقید قبل مدة عن تعرضه لاغتيال بيولوجي من قبل رجال المخابرات الامريكية عندما كان في زيارة للعراق برفقة ما يقارب من 5- زائرا لبنانيا علما ان زوجته هي ايضا لبنانية وقال ان قوة مسلحة اقتحمت الفندق الذي كان يقيم فيه مع الزوار اللبنانيين في بغداد واخذت منهم حقائبهم عنوة على ان يستلموها في مدينة كربلاء المقدسة في ختام الزيارة قال الفقيد طالب زاده ان هذه القوة المهاجمة التي اقتحمت الفندق مرتبطة بمنظمة وكالة الأمن القومي وهي هيئة مخابرات تابعة لحكومة الولايات المتحدة ومسؤولة عن مراقبة وجمع ومعالجة المعلومات والبيانات لأغراض المخابرات والمخابرات المضادة ، واضاف بانه وبعد استلام حقائبه كان یظن ان الامریکیین ارادو سرقة محتویات الكمبيوتر المحمول الخاص للاطلاع علی کافة مراسلاته مع الضيوف الذین کانوا یدعوهم الی برامجه وحواراته المختلفة" لکنه وبعد ارتداء الملابس التي كانت في داخل الحقيبة، شعر بعد یومین من ذلك بضيق شديد في التنفس، ولكنه لم یبالي في البداية وظن أن السبب هو تغير المناخ لکن مع استمرار تدهور وضعه الصحی أدرك بانه تعرض لمحاولة اغتيال بيولوجية.

     لكن مهما كان السبب؟! يبقى السبب الرئيسي الذي يؤهل دائما كل من علت رتبته بالإيمان، والتقوى، والورع والبصيرة، تقدم له الشهادة على طبق من زمرد لتبقى آثارهم التي تعبق بها سماء الثورة عطر تهوي إليه النفوس المتعبة كما حصل ذلك مع سلي|ماني والمهن|دس ها هو الأستاذ نادر النادر يلتحق بعد امضاء اللجنة جواز سفره على قطار الشهادة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك