المقالات

قلبي لا يحب الشريك...!

1845 2022-04-30

مازن البعيجي ||

 

   همست له وبه منذ عرفته محل الرضا، والكره، والعشق، والغرام، قلبي الذي مرارا وددت اخدعه، وكما تفعل الأم حين تريد تزويج ولدها المطيع فتذهب بها الأفكار نحو بنت اخيها أو بنت اختها! حسابات فطروية من مدرسة البساطة، هكذا كنت اجره وارسم له طريق قناعة محاولا كل مرة إقناعه بجمال ما ومزايا ما توفرت في ذا وذاك من البشري! وبعد شوط وتحت تأثير وسوستي وقدرتي على إخفاء صوت قناعته التي انامته لبرهة وتزويق كلامي له منتصرا على طبعه وفطرة للان لا علاج نهائي في قمعها واسكاتها.

     كل مرة اربطه بمفتول الحبال الغليظة وسرعان ما تحركت له الذكرى في أصل عشقه وما خُلق له قد السلاسل، وهجر المكان وصار ينقض كل عهوده التي تخالف طبعه وتنكرها فطرته! فهو لا يرى شريك يستحق الآذان في صومعته من الإنس! لأنه قبل وجوده كأنه لقن شهادة أن قلبي لا شريك له غير من يرفض الشريك في سلطانه.

     كل ما يجري هو مسكن الألم لعملية كبرى هي كل بركان العشق وبوصلة اختياره والكف عن وساوس أن هذا أو ذاك يكون بديلا عن اصالة ما تردد انغامه فطرة ليس بمقدور أهل الكلام وفن الإقناع التشويش عليها.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك