المقالات

كل الحلول عند آل الرسول


رسول حسن نجم ||

 

هذا العنوان هو كتاب للدكتور التيجاني حفظه الله وجدت فيه الحل الامثل للانسداد السياسي في العراق ، حيث وصل سياسيوا العراق بكل احزابهم لاسيما الرئيسية منها، الشيعية والسنية والكردية الى طريق مسدود فكلهم  لايتنازل عن شروطه ومطالبه المشروعة وغير المشروعة.

معرضون بذلك امن واستقرار العراق للخطر الداخلي وفتح الباب على مصراعيه لخطر التدخلات الخارجية، ولايوجد لديهم حل يلوح بالافق.

لذا فهم أمام ثلاث خيارات : الاول ان يتناسوا كل خلافاتهم الحزبية الفرعية ويذهبوا باتجاه الهوية الوطنية العراقية ومصالح الشعب العامة في تشكيل الحكومة لان الوقت ليس في صالح العراق.

الثاني : ان يذهبوا باتجاه حل البرلمان كونه أصبح مُعطِّلا  لمصالح وخدمة العراقيين ومعرقلا لكل الحلول للانفراج والخروج من حالة الانسداد التي تجاوزت كل الحدود المسموح بها ونحن في الشهر السابع من انتهاء الانتخابات.

الثالث : التوجه نحو ( آل الرسول صلى الله عليه وآله) المتمثلين اليوم بالمرجعية العليا الشريفة وقد شهدتم مواقفها وتوجيهاتها وقراراتها التي اخرجت العراق من بين فكَّي الاسد ، فهي والله لن تخرجكم من خير ولن تدخلكم في شر. شريطة أن تتفقوا على تنفيذ توجيهاتها وإرشاداتها وإن تعارضت مع المصالح ألحزبية الفرعية لكم ولكنها تصب في مصلحة كل العراقيين.

 وكونوا مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله بحق علي عليه السلام (أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين) .

ملاحظة : الامثال تضرب ولاتقاس، 

تشاور الاحزاب السياسية فيما بينها وتبادل الزيارات بين قياداتها وأطرافها تاركين وراء ظهورهم المرجع الاعلى مؤسس الدولة العراقية بعد ٢٠٠٣ (الذي أصر على إجراء الانتخابات لسببين الاول أراد بذلك إظهار الشيعة بأنها المكون الاكبر في العراق ، لان لاتوجد سابقا احصائية للشيعة في العراق وهذا بحد ذاته انتصار للمكون الاكبر رسميا. والسبب الثاني الزام الولايات المتحدة بما ألزموا به أنفسهم بالتشدق بالديمقراطية).

 

  ذكّرني تشاور هذه الاحزاب بيوم السقيفة وتشاورهم تاركين عليا عليه السلام وراء ظهورهم. (.. أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ).

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك