علاء الزغابي||
معادلة استراتيجية وليس شعار فقط، يوم القدس العالمي واحياء القضية بالمقاومين والمؤمنين الرافضين للتطبيع بداية لنهاية التطبيع ونهاية الكيان الصهيوني .
جحافل من المؤمنين انطلقت صباح يوم الجمعه الاخيرة من شهر الله الفضيل، يحيون يوم القدس من جميع الفئات رجال ونساء كبار وصغار، دليل وعي هذه الامة وحرصها على رد الحق لاهله، القدس هي المحور استقراء للمستقبل الذي بات قريب لزوال الاحتلال الاسرائيلي، قضية القدس من ستوحد المسلمين .
خطوة الى الامام في مشروع المواجهه مع الكيان الغاصب وانهاء وجوده، تفاعل الملايين مع هذه الذكرى وخصوصا هذا العام، في زمن تسيد المطبعين على راس هرم السلطة في دول عربية للاسف، خاضعين لمن سلب شرف العروبة، لكن في المقابل هناك الاحرار متمثلين بالشرفاء ومحور المقاومة الذين سيرفعون راية الحق، وليعلم المطبعين انها بداية النهاية لانظمتهم الفاسدة .
الهزائم المتتالية هذه الفترة للكيان الصهيوني والداعم الاول له امريكا الشر، فهزيمة امريكا في افغانستان التي اقلقت الكيان الاسرائيلي، وحرب روسيا واوكرانيا كذلك ، جرس تنبيه بان الاسلام لن يقع بعد تحت سلطتهم او سلطة عملائهم المطبعين، جهوزية عالية ورصانه تشكيلات محور المقاومة وعمليات منفردة ونوعية وامكانيات هائلة في حال حصول اي حماقة او خطاء سيتم الرد عليه سريعا ومباشرا .
يبقى محور المقاومة بجميع تشكيلاته وفيا مع قضية القدس، ويبقى مدافعا عن هذه الرسالة السماوية، على العهد صامدين مجاهدين حتى ظهور الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه ) ونشهد تحرير القدس ونحن نقاتل بين يديه وناتمر بامره.
.........
https://telegram.me/buratha