حازم أحمد فضالة ||
الآن، الملايين تأتزر من الشعوب العربية والإسلامية، وشعوب الاستقلال والتحرر التي استضعفتها أميركا في العالم؛ تنزل لتملأ الساحات إحياءً ليوم القدس العالمي، إنه يتدفَّق فينا، إننا نتنفسه ونشمُّ عطره، وهذه الأجيال ستصلي في القدس… وأنفُ الصهاينةِ والغرْبِ مُرغَمٌ!
نحن القوة العاشورائية المقدسة، نحن البأس الأربعيني الشديد المقدس، نحن الذين نحتشد بالملايين نصرةً لقضيتنا، وضخًّا شعبيًا عقائديًا في استمراريتها، نحن الجنود وقادتنا مراجع الدين، نحن الذين هزمنا الصهاينة في تموز 2006 وسَلوا (ساعر) الذي خُرِقَ وبكى، وبنت جبيل المبتسمة! نحن الذين هزمنا أميركا وقصفنا قواعدها بالباليستي، نحن الذين فتكنا بإسرائيل ذات أحدَ عشَرَ يومًا بآلاف الصواريخ وسيف القدس يشهد! نحن الذين أرسينا معادلة (الاعتداء على القدس يعني حربًا إقليمية)! نحن الذين أذللنا بني سعود وزايد عندما شمخت أنوفهم علينا؛ فرددناها أسفل كعبنا!
رسالة الجمهورية الإسلامية في يوم القدس العالمي اليوم، عرض حُزمة من صواريخ محور المقاومة، وبينها صاروخ (جمال ٦٩) الذي تمتلكه حركة حزب الله النجباء، بقيادة سماحة الشيخ أكرم الكعبي (أعزه الله).
ولا يفصلنا عن بدْء الهجوم الإستراتيجي العظيم لتحرير القدس؛ غير شَهقة باليستي، ورفَّة جُنح مُسَيَّرَة!
............
https://telegram.me/buratha