المقالات

التحالف الثلاثي في طهران..دَبُّوسٌ أعمى وباليستي يسمع ويرى!

2099 2022-04-27

حازم أحمد فضالة ||

 

    الحلبوسي أحد أضلاع التحالف الثلاثي، يحجُّ إلى طهران، فهم اكتشفوا أنَّ الأضلاع الثلاثة (أضلاع كاذبة)، وليس بينها ما هو (ضلع حقيقي)، وهذه أضلاع تكون هشَّة لا تحمي حتى ذاتها!

    لسنا شامتين، ولا متشفين، فقد قرأنا هذه النهايات مع أول (مُسيَّرة) شجَّتْ رأس أبوظبي، ومِن ثَمَّ الباليستي الذي خرق صدر دبي، وكتبنا نصائحنا إلى التحالف الثلاثي لأجل أن يعود إلى رشده؛ لكنه أبى واستكبر!

    المتغيرات العالمية يا سادة، لا تستطيع أوروبا -بوزنها الصناعي والتكنولوجي- القفز عليها؛ فكيف يقفز عليها الطارئون؟!

    انزلوا من الشجرة التي اسمها (خطف الحكم من الشيعة)، وانسوا شيئًا اسمه التحالف الثلاثي، واتركوا أرقامه وراء ظهوركم، والتفتوا إلى مفهوم القوة الحقيقية الماسكة للأرض في غرب آسيا، تذكروا أنَّ أميركا أعجز من أن تحمي نفسها أو أن تستر عورتها، ومثلها إسرائيل والإمارات والسعودية وتركيا، فهذه حكومات كارتونية.

    إذا لم تخرج حكومات غرب آسيا على بيت الطاعة الأميركي - الإسرائيلي؛ فهي حكومات إلى زوال حتمًا، فالعالم يتغير، اقرأُوا الخارطة كاملةً من تايوان إلى أوكرانيا، ومن كازاخستان إلى باكستان، ومن طهران إلى القدس، ومن مضيق هرمز إلى باب المندب حتى جبل طارق، انظروا صوب بغداد ودمش وصنعاء وبنت جبيل، استمعوا إلى قعقعة سلاح رجال محور المقاومة وإحكام قبضتهم عليه منتظرين لحظة الانقضاض على إسرائيل، واستمعوا إلى جلجلة صوت الإمام الخامنئي معلنًا زوال عهد عالَم ثنائي القطبية، واستمعوا إلى حسيس نار سيف القدس الثانية تحت الرماد!

أيتها الدبابيس العُمْي، إنه عصر الباليستي الدقيق الذي يسمع ويرى.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك