المقالات

سيدة النساء ملكة خلدها الحجاب


  احمد ال عبد الواحد ||   ما ان امسكت قلمي، حتى تبعثرت كلماتي، وتبخرت حروفي، وكيف لا! وانا اتكلم عن العفة ورمزها وكيف لا! وانا اتكلم عن ام الائمة الاطهار عليهم السلام، وكيف لا وانا اتكلم عن احدى ثمار الجنة التي انبتها الله نباتا ً حسناً. وصف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام، بام ابيها لانها كانت تداري رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتخاف عليه مثل الام على ولدها وكان رسول الله يحترمها كما يحترم امه. تعتبر مولاتنا الزهراء عليها السلام صورة مشرفة عن المرأة المسلمة وقدوة لهن، تلك القدوة التي شاركت الرسول في جميع مصائبه وتحملت من بعده مع بعلها امير المؤمنين عليه السلام ما تحملت من الظلم، رغم كل ذلك نراها قد ضربت للتاريخ مثالا يحتذى به لجميع نساء المسلمين عن العفة، يروي لنا التاريخ عن مولاتنا الزهراء عليها السلام يوم خرجت على أبي بكر  بعد ما سلب منها فدكاً، التي وهبها لها الرسول الكريم حيث ورد انها عليها السلام؛ لاثت خمارها، واشتملت بجلبابها، واقبلت مع لمة (جمع)  من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها الارض، اي ان ثيابها عليها السلام كانت طويلة تخط الأرض ستراً وعفة، وكما احسن تربيتها ونشأتها الرسول الكريم صل الله عليه وآله وسلم.  هكذا ربى الرسول الكريم صل الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام لتكون مثالاً حياً للمرأة المسلمة فاذا اردتن العفة، عليكن بها، إذا اردتن مثالاً عن الصبر عليكن بها، وهكذا لست هنا في محاولة تحديد صفات مولاتنا الزهراء عليها السلام، لاني لو اردت ذلك لما اتسع لها قلمي، وانما اردت البحث عن صفة واحدة منها، الا وهي العفة و الحجاب. من هذا المنطلق الا ينبغي على نساءنا  بعد ان اكرمهن الله واحسن اكرامهن، و جلعهن مواليات لآل البيت عليهم السلام ان يجعلن منها عليها السلام قدوةً حسنة في العفاف وحسن التبعل، بدل من اتباع نساء الحضارة الغربية، التي تستهدف الام والاخت والزوجة، ومحاولة حرفهن عن القيم الاسلامية،  ومع  الاسف الشديد قد  انجرفت بعض منهنً وسقطن في هذا الإختبار الصعب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك