حسن الحسناوي ||
لا يخفى على القاريء الكريم الوضع السياسي في العراق . و هل هو الى الهاوية ؟ هل هو نحو نظام متكامل اذا تشكلت الحكومة ؟ كل حزب بما لديهم فرحون.
تمر العملية السياسية العراقية بأضمحلال شديد . وقع على عاتق المواطن الفقير. فكل تأخيرة في هذا الوقت ليست فيها خيرة.
التحالف الاماراتي لا يزال يماطل ويماطل. ويعلم ان الخاسر الاكبر هو المواطن . وما يقع عليه من ضرر. من تأخر الموازنة المالية لسنة 2022 . وارتفاع سعر الدولار مقارنة بسعر برميل النفط الواحد. الامر الذي يؤدي الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية. الذي يتعب كاهل المواطن العراقي . في ظل عدم فرض الرقابة القانونية على التجار .
ايقاف المشاريع والبنى التحتية في مختلف محافظات العراق. التي من شأنها ان تحرك اليد العاملة .
تأخر اقرار التعيينات في دوائر الدولة مما يترتب عليه ازدياد البطالة.
مشكلة الكهرباء التي لم تعالج الى الان رغم الوعود الكاذبة منذ سقوط الطاغية الى الان. فضلا عن ذلك الموارد المائية تمر ايضا بحالة من الترقب للخوف من جفاف قد يصيب بعض المناطق كما حصل في بحيرة ساوة من جفاف في محافظة المثنى.
هذه المشاكل نقطة في بحر من مشاكل العراق الكثيرة.
الفساد الاداري والمالي. والمحسوبية. والدرجات الوظيفية. والتلاعب في القانون.
هل ستكون الحكومة المقبلة متكاملة لحل هذه المشاكل .
لنترقب جميعا ما يحدث.
https://telegram.me/buratha