المقالات

آرام قتلت حمدان..!

2198 2022-04-23

زيد الحسن ||

 

حمدان يعيش في بقعة لم تدونها خرائط العراق لعدم اهميتها ، بقعة منسية من الخدمات ، لكنها تمتلك مركز جباية للماء والكهرباء رغم انقطاع الخدمات ، حمدان مطالب بدفع مبلغ خيالي لمركز الجباية .

خبر انتشر دغدغ مشاعر الكثير ممن ينتظرون تعيين في مؤسسات الدولة ، هذه المؤسسات التي توقفت عن تعيين اي مواطن الا تحت شروط ثابتة معروفة ، منها ان يكون في احد الاحزاب الكبيرة او لديه القدرة على دفع مبلغ كبير يساوي مقدار راتبه لعشرات السنين ، الخبر يقول ان السيد الحلبوسي له الصلاحيات في التعيينات وبدرجات خاصة عليا .

الخبر صك مسامع حمدان ، حتى انه اصيب ( بجلطة ) لانه قد فقد الامل بالتعيين له او لاحد ابناءه ، لكن حمدان انزعج لانه شعر اليوم ان الامور وصلت الى الحد الذي لايمكن اصلاحة بعد اليوم ، جباية منطقة العبيدي في بغداد تريد من المواطن مبلغ ثلاثمائة وستون الف دينار جباية للماء ، والمنطقة خالية من عدادات الماء ، ومجلس النواب يقرر تعيين(  آرام صباح عثمان ) مستشاراً لمجلس النواب ، هنا الاخبار السيئة جميعها تكورت في رأس صديقنا ( حمدان ) لكنه مازال صامداً .

قبل اسبوع تصدرت قوائم طلبة الكلية العسكرية صفحات كل مواقع التواصل ، تستنكر هذه الصفحات اسماء خاصة من قبيلة واحدة ، ظهرت في تلك القوائم عنصرية وتميز بررته وزارة الدفاع في وقتها ، لكن للاسف ( حمدان ) لم يقتنع بتلك التبريرات بل اعتبرها ضحك على الذقون لان الامر واضح والوزات قد تم بيعها سلفاً .

اين مؤسسات الدولة الراعية لخدمة هذا الشعب ، اين ساستنا الذين يتعبدون ليلاً ونهاراً في هذا الشهر الفضيل ، لم نسمع ان احداً منهم قد زف بشرى لهذا الشعب واعلن فيها ان الخلاص قد حان ، لم نرى بارقة امل تلوح في الافق ان السياسي بعد الافطار قد رفع كفه الى الله تضرعاً ان يرحم الشعب العراقي ، ام انهم يعلمون ان الله غاضب علينا وهذا هو سبب تسلطهم علينا .

محاورة بين حمدان وجاره جعلت الناس تهرول حاملة ( حمدان ) على الاكتاف وتأخذه الى المشفى ، المحاورة كانت بريئة جدا ، بل كانت مجرد سؤال صغير عفوي ،

جاري العزيز هل السيد ارام من اقارب السيد الحلبوسي ؟ هنا ضحك الجار وقال ؛ السيد آرام ( امراءة ) وليس رجل ، ضرب حمدان رأسه بكلتا يديه وخر ( مجلوطاً ) .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك