المقالات

عندما يحيي البسيج..!ّ


مازن البعيجي ||

 

     لست باحثا عن مطلق النشر لاغذي به صفحتي على الإطلاق، بل لي ذائقة عقائدية تعي هدف النشر ومسؤوليه أمام الله سبحانه وتعالى..

هذه ليست صور عابرة، بل هذه صور تحكي عقيدة دولة اسمها "دولة الفقيه" التي أسسها نائب الإمام المعصوم الخُميني العظيم، وهي اليوم تحت قيادة ورعاية نائب المعصوم الخامنائي المفدى أطال الله في عمره المبارك، هذا جيش العقيدة الشيعية والذي ينهج منهج العترة المطهرة عليهم السلام في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية المصوت عليه بعد إنتصار الثورة الإسلامية بانزهه انتخابات عرفها التاريخ وأكثرها تحدي. جيش ليس مرتزق تتحكم به أهواء واجندات الشهوانيين والفاسدين والعملاء أبدا هو جيش يتغذى روحيا وجوانحيا من عبير القرآن وقطر سماء العترة المطهرة عليهم السلام الذين طهرهم رب العزة والكرامة جل جلاله، ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب ٣٣ وهنا له موعد كان ينتظره هذا الجيش العقائدي اسمه "ليلة القدر" ليبدأ سهرة الارتشاف من البصيرة التي تطل على حدث مثل حدث اغتيل به أمير المؤمنين عليه السلام، والظرف الأمني الضعيف الذي جعل مثل المرادي حر التصرف في حمل سلاحه ليتوجه نحو هامة مثل هامة علي عليه السلام، هذا الجيش هنا وفي هذا الزمن وبمثل هذه القيادة، وبمثل هذا الوعي ومثله الحش١١د وانصااااار الله، و.ح.ب الله ومثلهم في فلسطين وغيرهم، كل هؤلاء من أجل أن لا يتكرر مشهد الغدر بمثل علي المنهج والدستور. وحدث ما أراده خمينينا العظيم وخامنائينا المفدى وها هو العمق العقائدي الذي ازعج الكيان الغاضب المؤقت وازعج أمريكا الشيطان الأكبر، وازعج غلمان الخليج والعملاء على طول مساحة الوطن العربي ومنهم العراق! جيش لم يخسر ولن يخسر منازلة والسبب ارتباطه بالحق المطلق والدفاع عنه عبر نهج القرآن الذي ضمن له النصر والغلبة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك