مهدي المولى ||
الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بحرق مسجد ضرار وحرق ما فيه من كتب ومن منافقين فهذا المسجد أسسته الفئة الباغية المنافقة التي دخلت الإسلام استسلاما وليس عن قناعة وفي الوقت نفسه بدأت تكيد للإسلام والمسلمين حيث سعت بكل جهدها من أجل تشويه صورة الإسلام والإساءة اليه والعودة الى قيم الجاهلية وتجاهل كامل لقيم الإسلام ومبادئه الإنسانية الحضارية.
لهذا قررت الفئة الباغية أي مجموعة المنافقين قتل الرسول خلال ذهابه الى تبوك حيث أطلقت الفئة الباغية مجموعة المنافقين إشاعة بأن الروم.
بدأت بالهجوم على المسلمين وعلى المسلمين الخروج لمواجهتهم فكان الرسول على علم بأكاذيب الفئة الباغية وما تريده من سعيها الى خروج المسلمين من المدينة لهذا أعلن موافقته على الخروج من المدينة فقرر أن يخلف الإمام علي بدلا عنه في المدينة فشعرت الفئة الباغية المنافقين بالحرج فوجود الإمام علي في المدينة يجعل السيطرة عليها أمر صعب بل مستحيل رغم إنه لم يعبأ بمن يخلفه في المدينة أذا ما ابتعد عنها فكان يخلف شخصيات ليست ذات شأن لكنه خلف الإمام علي وهذا دليل على ان الرسول كان يشعر إن هناك مؤامرة تدبر من قبل الطابور الخامس الفئة الباغية مجموعة المنافقين.
فكانت الفئة الباغية مجموعة المنافقين الطابور الخامس وجدت في مسجد ضرار مكان ملائم لتنفيذمؤامرتهم عند خروج الرسول تبقى المدينة خالية من أي قوة فتقوم الفئة الباغية المنافقة بالاستيلاء على المدينة وتقوم بقتل الرسول وينتهي الإسلام وتعود الجاهلية الوحشية باسم الإسلام لكن تعيين الإمام علي ممثلا للرسول وبقائه في المدينة خيب نواياهم وأفشل مؤامرتهم لكنهم استمروا في تنفيذ قتل الرسول لا شك ان الرسول تنبه لما تسعى اليه الفئة الباغية فأحاط نفسه بمجموعة من المخلصين الصادقين وهكذا تمكن من إفشال مؤامرة اغتياله واتضح ان مسجد ضرار وبعض المساجد التي اتخذوها قاعدة لنشر الفتن والتآمر على الإسلام والمسلمين.
فأمر الرسول بحرق مسجد ضرار وأمر بحرق كل مسجد للمنافقين خلال عودته وحرق ما فيه من منافقين ومن كتب.
وهذه الحالة استخدمتها دولة آل سعود وكلاب دينهم الوهابي والتي هي امتداد للفئة الباغية دولة آل سفيان وعند التدقيق من وراء تأسيس الفئة الباغية ودولة آل سفيان وامتدادهم دولة آل سعود ودينهم الوهابي يتضح لنا بشكل واضح وجلي إنها الصهيونية وكلفا بمهمة واحدة وهي القضاء على الإسلام باسم الإسلام وخاصة أولئك الملتزمين والمتمسكين بقيم ومبادئ الإسلام الإنسانية الذين أطلقوا عليهم عبارة الروافض.
ومن هذا المنطلق انطلق آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية حتى أصبح الإرهاب الوهابي المولود من رحم آل سعود هو الإرهاب الوحيد في العالم نعم كانت هناك منظمات إرهابية وحركات يمينية متطرفة في العالم لكن إرهابيها مقتصر على بلدانها وأخيرا بدأت تضعف وتتلاشى لكن الكثير منها وجدت في الإرهاب الوهابي وفي دولة آل سعود القوة والمال والنفوذ فقررت الكثير منها الانتماء الى الإرهاب الوهابي وشكلت قوة واحدة تستهدف تدمير الحياة وذبح الإنسان مثل مجموعات القتل والجريمة وحركات اليمين النازي المتطرف في أمريكا في أوربا وحتى في دول أخرى وهكذا أصبحت تجد التمويل والدعم من قبل آل سعود وكلابها الوهابية.
مثلا إنها مولت ودعمت المجموعات العنصرية في أمريكا بقيادة الرئيس الأمريكي السابق وقدمت مليارات الدولارات من أجل فوز اليمين النازي في أمريكا وأنها دعمت ومولت الحركة النازية من أجل فوزها في الانتخابات الفرنسية كما أنها مولت ودعمت وأرسلت كلابها الوهابية لمساندة ومساعدة الحركة النازية العنصرية التي يقودها زيلينسكي في أوكرانيا كما أرسلت مجموعات كبيرة من كلابهم المسعورة لذبح أبناء أوكرانيا وتدميرها.
ومن هذا يمكننا القول ان حرق مقرات ومساجد المجموعات المنافقة المنحرفة المعادية للحياة والإنسان فريضة إسلامية وواجب إنساني لأنها لا تمت للبشرية بصلة بل إنها وباء كأي وباء قاتل معدي لهذا لا يجوز التعامل معه كما نتعامل مع البشر بل يجب ان نتعامل معهم كما نتعامل مع أي وباء خطر كوباء كورونا او غيرها.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha