المقالات

ويستمر المرادي يقتل علي..!

1561 2022-04-20

مازن البعيجي ||        لا تتصور أن إغتيال "علي أمير المؤمنين" عليه السلام هو حادثة حدثت وأنهى أمرها، أبدا إنما هي سنة ستبقى تتجدد كلما وجد جاهل، وعميل، ومطبع مع الشيطان، ومحب للدنيا يبحث عن مشهد ليكون بصدارته، ستبقى هامة الحق المطلق مفلوقة وتنفلق كما فلقت هامة من كان يمثل الحق المستمر معنا للان وبعد الآن! ليلة التاسع عشر موعد التنفيذ بعد أن تكامل الجهلة بالتسافل ونضجت فيهم المؤامرة، كما نضوجها اليوم حينما ترى مثل أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني يتكالبون على علي الحش١١د ومحور المقاو.مة والمرجعية، وعلى كل مؤمن وقف مع علي والحسين عليه السلام يطبق تلك المقولة التي رددها علي ومن كان عقل وكيان علي ولسانه من المعصومين عليهم السلام يوم قال؛ "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" ولكن المرادي النموذج القاتل ابى إلا أن تكون ترجمته محاربة محور المقاو.مة والنيل من حصن التشيع والعمق العقائدي دولة الفقيه.      ما الفرق؟! ذاك مرادي فرد وهذا مرادي حزب، ودولة، ومنظمة، وكيان تبنى شحذ وسن خنجر وسيف المرادي الحالي حتى ذبح آلاف وآلاف علي على شكل سلي|ماني ومهند.س، بل كل يوم يصدر في نشرات المرادي المؤسسة ما يدفعه لقتل علي وفلق هامة امتداد علي جبهة الحق المتكالب عليها من غرته الدنيا ووفرة المال والاعوان ونسي أن هذا الزبد سيذهب يوما ويبقى نزيف ضربته السياسية، أو الإجتماعية، أو الإعلامية أو غيرها لا علاج لها إلا يوم العرض يوم يعرض علي واتباعه والمرادي وجيش من تشبهوا به!!! ( سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ) القمر ٢٦ .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك