المقالات

شيطنة إيران في العراق هدف إسرائيلي

1385 2022-04-20

وليد الطائي ||   شيطنة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في وسط وجنوب العراق، مشروع وهدف أمريكي وإسرائيلي ومن معهم من الخلايجة ومؤسساتهم الإعلامية. وتساندهم نفايات البعث الصدامي، والبعض المأزوم المحسوب على التيارات الشيعية والمنحرفة منها، وانجرار هذا البعض المحسوب شيعياً.  خلف مشاريع مشبوهة مدعومة خارجياً، سببها القيادات التي تقود هذه الجماهير الفاقدة للوعي، والا لو راجعنا مواقف الجمهورية الإسلامية منذ عام ٢٠٠٣ وإلى اليوم، سنجد كل مواقفها إيجابية وداعمة للعراق وقوته ووحدته، وافشلت مشاريع التقسيم.  بل أجزم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ساهمت مساهمة كبيرة بالحفاظ على العملية السياسية من الانهيار والسقوط المدوي. وعندما تحدث الأزمات السياسية في العراق، خصوصاً في البيت الشيعي، تتدخل الجمهورية ويكون تدخلها إيجابياً وتفرج الأزمات،  بينما المحيط العربي والخليجي أجمع، لم يتقبل العراق الجديد بعد سقوط نظام العوجة المتخلف، وهذا المحيط أرسل إلينا مشاريع مختلفة كلها تسعى لاسقاط العملية السياسية الجديدة، والمحيط العربي سفك دمائنا وقتل منا مئات الآلاف بالسيارات المفخخة والانتحاريين والتكفير، والفتاوى التي  تصدر من بين الحرمين بإشراف نظام ال سعود، وتبث في وسائل إعلام سعودية واماراتية وقطرية وهذه الوسائل والمنصات الإعلامية رسمية تتبع أنظمة الخلايجة، ويشاهدها الملايين في محيط الشرق الأوسط، ليس ذلك فقط بل راح اعلام الخلايجة يشيع ويضخ أكاذيب وقصصة إلى اذهان الشيعة البسطاء والمأزومين الذين يتبعون التيارات الشيعية المنحرفة.  بأن هذه السيارات المفخخة والانتحاريين والإرهاب، تقف خلفها إيران، وأن إيران لا تريد الخير للعراق، وأنها تحتل جنوب العراق وتسرق النفط والخ،  من كمية الأكاذيب وتسفيه العقول، بل وصل استهداف الايرانيين أثناء مجيئهم إلى زيارات العتبات المقدسة في العراق، وهناك من يطالب بمنعهم من الزيارات، بحجج وادعاءات وأكاذيب تطلقها وسائل الإعلام السعودية وشقيقاتها،  اتذكر حديث المخلوع صدام التكريتي، مستذكراً  اعتدائه على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال نصا في إجتماع مع المقبور عزة الدوري وآخرين من قياداته البعثية، مستذكراً موقف الجمهورية في فترة الحصار على العراق، قال التكريتي، الإيرانيين ينسون التجاوزات، وتعاملوا مع العراق تعامل جيران وتعامل واقعي وبروحية متسامحة وإنسانية، بعيداً عن الحقد والضغينة وبعيداً عن الشماتة، رغم الاعتداء لفترة ثمان سنوات، ولم يشمتوا بالحصار على العراقيين.  هذه شهادة من كبير نفايات البعث الصدامي الدكتاتوري، أذن أقول من ينخرط في مشروع شيطنة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يخدم إسرائيل وحلفائها، سواء يعلم أو لا يعلم، وخطابي موجها ليس لنفايات البعث، إنما للمحسوبين على الشيعة والتشيع أن يعودوا إلى رشدهم، ويحرروا عقولهم من الهيمنة الخليجية المسيطرة عليهم ثمانية عشر عاماً، لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم ولن تتأثر بخزعبلات تطلق هنا وهناك، فالجمهورية ستكون الدولة العظمى في الشرق الأوسط، خلال الأعوام القادمة، دول الخليج أجمع أدركت هذا الأمر تماماً،  وبدأت بالزحف تجاه الجمهورية من أجل ترطيب الأجواء واعادة ترتيب العلاقات بينهم وبين إيران العظمى.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك