المقالات

قانون جديد في العراق؟


 

صدام الرويعي ||

 

 قد يستغرب البعض  من العنوان  ولكن هذا الواقع فقط في العراق.

 قانون  الأمن  الغذائي ،  هذا  المشروع  يثير  الريبة والشك  في البرلمان  العراقي ان قانون  الدعم  الطارئ  للأمن  الغذائي  الذي  طرح  من قبل مجلس  الوزراء  أثار  لغطا  كبيرا داخل قبة  البرلمان العراقي ، وفي  نفس الوقت استغرب مراقبون  من قيام  حكومة  تصريف الأعمال   بتقديم  هكذا  قانون.

اخوتي الاعزاء  هل  هذا  القانون  اي قانون  الدعم  الغذائي بديل  لقانون  الموازنة العامة  للدولة، ان  هذا  يثير  الريبة  والشك من حيث  التوقيت وايضا  يؤدي إلى صراعات  سياسية  واجتماعية، توثر  على قوت  المواطن البسيط.

حيث يمنح هذا  القانون صلاحيات  واسعة لمجلس  الوزراء  ووزير  المالية، بصرف  اموال  تصل إلى 15% من خلال ابواب  يحددها  وزير  المالية، وهذا مخالف للقانون  العراقي وقانون  الموازنة العامة  الاتحادية، وهو تخريب  لاقتصاد  البلد ،  وايضا اشغال الناس وصرف  انظارهم عن قانون  الموازنة العامة  وقضايا سياسية  واجتماعية  أخرى.

ان الذي  يرى عنوان القانون  وخاصتا  من الناس  اوالمواطنيين البسطاء، يتأمل  خيرا ولكن للأسف  العكس  صحيح من هكذا قانون  ، فهو سرقة جديدة لأموال  ومقدرات  الشعب وحقوق المواطنيين.

إخوتي  الكرام  لوكانت  الحكومة  فعلا  جادة  وحريصة  على أموال  الشعب  ، لقامت  بتقديم  قانون  الموازنة العامة للدولة قبل ستة  أشهر على الأقل من أجل  التصويت  علية.

إن  ما تقوم  به حكومة تصريف الأعمال اصبح معروفا ولاهداف  سياسية واغراض حزبية اخرى، 

أن  مثل  هكذا  قانون  يجب  أن لا يمر من خلال مجلس النواب  العراقي  أو قبة البرلمان،   ولذلك ندعو  قادة  الكتل السياسية  والنواب الذين  يمثلون  الشعب العراقي، بعدم  التصويت وعدم  تمرير  هكذا قانون، والذي  يعد  سرقة لقوت الشعب  وتخريب  للاقتصاد  العراقي، وان  يقفو  بوجه  الكتل  السياسية  التي لايهما  سوا   مصالحها الدنيوية.

والله الموفق

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك